عــــودة الموتـــى!

* هل حياة اليمني رخيصة¿ كم ثمنها¿ هل أرواح اليمنيين بخسة ولا تساوي شيئا¿ هل لدينا اعتقاد غير معلن بأن من يموت سيعود في إحدى المساءات حاملا ذكرياته المؤلمة¿
هذه الأسئلة وغيرها هي وليدة إحساس مرير يقتلني كل يوم عندما أسمع أو أشاهد جثث القتلى ومشاهد العنف والدمار وموتى حوادث السيارات وحوادث الكوارث وحوادث الحماقات العامة وحوادث عدم الوعي وحوادث الصراعات المسلحة التي يفتعلها هواة الحروب وتجار الأزمات والأسلحة.
* أؤكد لكم أننا شعب مدوخ حتى اللحظة لم نقيم حياتنا حتى اليوم لم نفق بحزم لنقول لأنفسنا الحياة غالية وأغلى ما فيها هو الإنسان.. أحد رجال الأعمال اليمنيين في كينيا وضع أمواله في استثمارات كبيرة في تلك الدولة الأفريقية سألته عن الأسباب قال الإنسان هنا له قيمة وهنا يقصد كينيا لا شريعة ولا مشارعة القانون فوق الجميع نظام أقرب إلى الأوروبي.
وقفت مليا عند عبارة الإنسان هنا له قيمة فهل للإنسان اليمني قيمة داخل وطنه¿ لذا لا نلوم الآخر عندما لا يجعل لنا قيمة إذا لم تكن حياة اليمني رخيصة لما مات المئات..!

قد يعجبك ايضا