الثورة نت|
نظمت وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها، وقفة تضامنية مع الشعب والمقاومة الفلسطينية ونصرةً للأقصى الشريف ودعماً لعملية “طوفان الأقصى”.
ونددت الوقفة بما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وحشية بحق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة في ظل صمت الدول الغربية التي تنصلت عن واجبها في حماية حقوق الإنسان في قطاع غزة.
وفي الوقفة أكد وزير النفط والمعادن في حكومة تصريف الأعمال أحمد عبدالله دارس أن الوقفة التضامنية لموظفي الوزارة والوحدات التابعة لها تعبر عن الموقف اليمني الشجاع والمشرف لمناصرة أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وأشار إلى أن الجرائم في غزة كشفت نفاق القوى وأسقطت كل أقنعة الأنظمة الغربية والعربية المطبعة وهي تقدّم نفسها كأداة رخيصة ومبتذلة في خدمة الصهيونية على حساب الدم الفلسطيني العربي والمسلم.
وأكد الوزير دارس موقف الشعب اليمني الثابت والنابع من توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لدعم ومناصرة الشعب الفلسطيني والمقاومة ودعم خياراتها المختلفة التي من بينها منع السفن الإسرائيلية أو المتجه إليه من الإبحار في البحرين العربي والأحمر حتى يتم السماح بدخول احتياجات أبناء غزة من غذاء ودواء ومساعدات.
وأدان بيان الوقفة التي شارك فيها وكيل وزارة النفط ناصر العجي، والوكيل المساعد لشؤون المعادن يحيى الأعجم، ورؤساء الوحدات التابعة للوزارة، بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة في انتهاك صارخ للمبادئ الدينية والقيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالتحرك السريع لوقف مجازر الكيان الغاصب ضد المدنيين.. منددا بصمت الأنظمة العربية العميلة مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربيا.
كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى الاضطلاع بالمسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية في حماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الكيان الصهيوني الهمجية.
وأكد البيان تضامن ودعم الشعب اليمني في الدفاع عن النفس والمقدسات وفقا لما كفلته كافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية حتى النصر.