الثورة نت../
اعترف ضابط في استخبارات العدو الصهيوني بأن الطائرات المسيرة اليمنية البحرية سلاح دمار شامل.. مؤكدا أنها تشكل التهديد الكبير لكيان العدو، على المستوى الاستراتيجي والعسكري والذي أعلنته صنعاء عقب العدوان الصهيوني على غزة.
ونقل موقع “غلوبز” الصهيوني اليوم السبت، عن أحد الضباط الصهاينة في جهاز الاستخبارات قوله: إنّ “اليمن يمتلك مخزوناً كبيراً من الصواريخ والطائرات المسيرة، وما لا يقل عن 100 ألف مقاتل”، إضافة إلى الميزة الجغرافية التي يتمتع بها عبر “موقعه الاستراتيجي على سواحل البحر الأحمر، وهو ما حوّله إلى خطر واضح وملموس على إسرائيل”.
كما اعتبر أنّ القوات المسلحة اليمنية مجهزة بأجود الصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز والمركبات الجوية غير المأهولة، التي يطلقونها على “إسرائيل” منذ نحو شهرين، وحتى وسائل إبحار غير مأهولة.. مشيراً إلى أنهم “قادوا حصاراً حقيقياً للبحر الأحمر ويُلحقون ضرراً شديداً بنا، وهذا أهم ما في الأمر”.
وأوضح ضابط آخر أنّ “أكبر ميزة لهم، هي أنهم يسيطرون على معظم ساحل البحر الأحمر في اليمن، شمال باب المندب مباشرة، المضيق الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب، والذي يمر عبره نحو 14 في المائة من التجارة البحرية العالمية”.
كذلك، أكد الضابط الصهيوني أن صنعاء تعيق حركة السفن بواسطة صواريخ وطائرات وطائرات مسيّرة، “وقد أدّى ذلك إلى قيام عمالقة الشحن بتحويل ممرات الشحن إلى رأس الرجاء الصالح وغرب أفريقيا، وهو التفاف يضيف نحو 10-14 يوماً”.
وأشار الضباط والخبراء الصهاينة إلى أنه “وفقاً لما يقوله اليمنيون، فهم مجهّزون بصواريخ يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، وهي تغطي مساحة كبيرة من إسرائيل”.
ولفت التقرير إلى أنّ “ما يحصل اليوم، يؤكد أنّ لديهم صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة “تغطي خليج إيلات ونحو 300 كيلومتر إلى الشمال، وهي كافية لتصبح تهديداً لإسرائيل”، وذلك على الرغم من أن أنظمة الدفاع الجوي تحاول التعامل معها حالياً، وفق الضابط.