الثورة نت/
واصلت طائرات ومدفعية العدو الصهيوني قصفها لمناطق مختلفة في قطاع غزة، بعد يوم دام (أمس) استشهد فيه أكثر من 200 مواطن فلسطيني معظمهم من الأطفال.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ان عمليات القصف ترمزت فجر اليوم الثلاثاء، في رفح وخان يونس جنوب ووسط القطاع، حيث افادت مصادر صحية ومحلية في رفح باستشهاد 25 مواطنا على الأقل، بينهم الصحفي عادل زعرب، وعدد من الأطفال والنساء، في قصف استهدف ثلاثة منازل مملوكة لعائلات: زعرب حيث استشهد 14 مواطنا، وعائلة عطية حيث استشهد ثمانية مواطنين، وعائلة عبد العال حيث استشهد ثلاثة مواطنين. كما استشهد وأصيب عدد آخر، في وقت لاحق، في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من رفح.
وباستشهاد الصحفي عادل زعرب، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين في القطاع إلى نحو 94، حيث كانت قد استشهدت أمس الصحفية حنين القشطان، بحيث يتعمّد الاحتلال استهدافهم في عدوانه ضمن سياسة طمس الحقائق واغتيال الرواية الفلسطينية.
كما واستشهد خمسة أطفال في قصف بصاروخ استطلاع، وهم أربع أشقاء من عائلة أبو غزال وخامس مجهول الهوية، في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الاقصى، بوصول أشلاء عدد من الشهداء جلهم من الأطفال.
كما استشهد وأصيب عدد غير محدود من المواطنين، في سلسلة غارات عنيفة شرق وشمال خان يونس، وفي دير البلح.
وقصف الاحتلال منزلاً يعود لآل شاهين بمحيط دوار العودة في مخيم البريج جنوب مدينة غزة، ومخيم البريج وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين.
وكان قد استشهد عدد من المواطنين، غالبيتهم أطفال، وأصيب آخرون، مساء أمس الإثنين، في قصف إسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلين في مخيم النصيرات ودير البلح، وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد تسعة مواطنين على الأقل، بينهم خمسة أطفال، وإصابة آخرين.
وقد ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، بحسب مصادر صحية، منذ بدء هذه الحرب إلى 19 ألفا و453 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين 52 ألفا و286 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.