الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء، اليوم خطة الاحتياج والاستجابة الإنسانية للعام 2024 المرفوعة من فروع المجلس، والجهات المعنية، والكتل والمنظمات، لتطوير الأداء وتنفيذ خطة الاحتياج والاستجابة الإنسانية.
وفي الاجتماع، أشار الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى، للشؤون الإنسانية، محمد فارس، أهمية مراجعة مخرجات النقاشات التي أجريت بين الكلسترات وفروع المجلس والمكاتب الحكومية في المحافظات، والخروج بخطة استجابة واقعية تلامس احتياج المجتمع وتحقيق أكبر فائدة ممكنة من المساعدات المقدمة لهم.
وعبر عن تطلع المجلس في أن تكون خطة الاستجابة للعام المقبلة أنموذجية متطابقة مع مبادئ العمل الإنساني، وتتميز بتركيزها على التدخلات المستدامة وتحد من المشاريع التي لا تعتبر ذات أولوية وتركز على تلبية احتياجات المجتمعات الأشد احتياجاً.
ولفت فارس إلى أن الأزمة الإنسانية والتداعيات الاقتصادية، التي يمر بها أبناء الشعب اليمني واضحة للجميع، والمنظمات الانسانية العاملة في اليمن تشهد حجم المعاناة التي لا تستطيع الأرقام التعبير إلا عن الجزء الضئيل منها.
وأكد حرص المجلس على تسهيل عمل المنظمات وإيصال المساعدات للمستفيدين، مشدداً على أهمية العمل الجاد والتنسيق المستمر مع المجلس الأعلى لتذليل الصعاب.
وشدد الأمين العام المساعد لمجلس الشؤون الإنسانية على أهمية توحيد الرؤى والخروج بخطة استجابة واقعية تلامس احتياج الشعب اليمني لتحقيق أهداف العمل الإنساني، والإسهام في تخفيف المعاناة الإنسانية.
وفي الاجتماع الذي ضم رئيس دائرة التخطيط والتقييم بالمجلس علي الكحلاني، أكدت نائبة مدير مكتب الأمم المتحدة “الأوتشا” ماريا روزاريا، ضرورة العمل الجاد والمشترك لتحقيق أهداف العمل الإنساني، لتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعاني منها أبناء اليمن.
وشدد الاجتماع الذي يستمر يومين، على تضافر الجهود بين الجهات المعنية والكلسترات والمنظمات، وفقاً لآليات العمل الإنساني، وأولويات خطة الاحتياج، لتحقيق الهدف المشترك في الحد من المعاناة الإنسانية القائمة.
حضر الاجتماع مدراء إدارات المجلس، وممثلو الجهات المعنية، والكلسترات، وعدد من المنظمات ذات العلاقة.