الثورة نت/
اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الشهداء بلغ 18.682، وأكثر من 50 ألف جريح، منذ بدء العدوان الصهيواميركي على قطاع غزة والضفة الغربية.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن الصحة في تقرير لها، اليوم الأربعاء،القول إن 18,400 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة وفقا لجهاز الإحصاء المركزي، وإنه جُرح أكثر من 50 ألفا، بينما ارتفع عدد الشهداء في الضفة إلى 282 شهيدا.
وأوضحت أن الأغلبية العظمى من الشهداء، أي ما نسبته 70%، هم من النساء والأطفال، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.
وذكرت أن قوات العدو اقتحمت مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، واعتقلت مديره، ونقلت ما يقارب 70 من الطاقم الطبي إلى مكان مجهول، وأجبرت الموظفين المتبقين على جمع المرضى ومقدمي الرعاية في مبنى واحد، وتركت الآخرين دون كهرباء أو ماء أو طعام.
وأوضحت أن حدة انتشار الأمراض انتشرت في غزة بسبب الظروف المعيشية المكتظة، ما زاد الضغط على النظام الصحي المثقل.
ووثقت الوزارة 360 ألف حالة إصابة بأمراض معدية في مراكز الإيواء، ويُعتقد أن العدد الفعلي أعلى من ذلك.
وسُجل 231 اعتداءً على المرافق الصحية منذ بدء العدوان، ما ألحق الضرر بـ60 مرفقا صحياً و76 سيارة إسعاف، وأدى النقص الحاد في الإمدادات والوقود إلى ترك 11 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى تعمل بشكل جزئي.
واستهدفت قوات العدو نحو 41 منشأة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” بشكل مباشر، فيما تعرضت 60 منشأة أخرى لأضرار جانبية.
وأشارت إلى أن عدد النازحين في قطاع غزة داخليا يقدر بحوالي 1.9 مليون شخص، أي نحو 85% من السكان، وقد تم تسجيل نحو 1.2 مليون من هؤلاء النازحين في 154 منشأة تابعة للأونروا في جميع أنحاء القطاع، بينهم مليون شخص مسجل في 94 مركز إيواء للأونروا في الجنوب.
وحذرت الصحة من كارثة نفاد تطعيمات الأطفال بالكامل، ما سيكون له انعكاسات صحية كارثية على صحة الأطفال وانتشار الأمراض وخاصة بين النازحين في مراكز الإيواء المكتظة، لافتة إلى أن الجهود المبذولة لتطعيم الأطفال ضئيلة، إذ منذ الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حصل 12,000 طفل فقط على التطعيمات في مراكز إيواء “الأونروا”.
وبينت الوزارة أن أكثر من 60% (280 ألف وحدة سكنية تقريبا) مدمرة في قطاع غزة، كليا وجزئيا، مشيرةً إلى أن العدد النهائي للوحدات والمباني المدمرة غير متوفر بسبب استمرار القصف الإسرائيلي.
وأكدت تزايد اعتداءات قوات العدو على المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات وطواقم الإسعاف في الضفة الغربية، ما يحد من إمكانية وصول المواطنين إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية.
كما تتواصل هجمات المستوطنين، إذ تم تسجيل 308 حوادث منذ بدء العدوان على شعبنا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار في ممتلكات المواطنين، كما تم تهجير ما لا يقل عن 143 أسرة فلسطينية تضم 1,014 مواطنا، من بينهم 388 طفلا، وسط عنف المستوطنين، والقيود المفروضة على الوصول.