شنّ غارات مكثفة على رفح وخان يونس وهاجم مراكز النزوح شمال غزة واعتقل مئات الشبان

العدو الصهيوني يرتكب 1,644 مجزرة خلّفت 18,412 شهيداً و7,700 مفقود و50,100 جريح

4 شهداء وعدد من المصابين واعتقال أكثر من 40 شخصاً في اقتحام واسع لمخيم جنين

الثورة / متابعات

كثف الطيران الحربي الصهيوني قصفه على مختلف مناطق قطاع غزة وسط مشاركة لافتة للزوارق الحربية في قصف سواحل وسط وجنوب القطاع.
وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن العدو الصهيوني ارتكب منذ عدوانه الوحشي على القطاع (1,644) مجزرة، خلفت (18,412) شهيداً بينهم (8,000) شهيد من الأطفال. و(6,200) شهيدة من النساء. و(300) شهيد من الطواقم الطبية. و(32) شهيداً من الدفاع المدني. و(86) شهيداً من الصحفيين. فيما بلغ عدد المفقودين 7,700 ووصل عدد الجرحى إلى 50,100.
وارتكب العدو خلال الساعات الماضية مجازر جديدة مروعة في الأحياء السكنية وأماكن الإيواء في كافة المناطق بما فيها المناطق الذي يدعي الاحتلال كذبا أنها آمنة.
وكان وصل إلى المستشفيات 208 شهيد و416 إصابة ولا زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات ولا زال الاحتلال يمنع وصول سيارات الإسعاف إليهم ويبقى الجرحى ينزفون حتى الموت.
وشن الطيران الحربي الصهيوني سلسلة غارات عنيفة على محافظة رفح جنوب قطاع غزة، بينما ارتقى ١٢ مواطن في استهداف منزل آل حرب في منطقة حي الزهور شمال رفح من بينهم 6 أطفال ونقل الشهداء مع عدد من الجرحى إلى المشفى الكويتي برفح.
وارتقت شهيدتان في استهداف العدو الصهيوني منزلاً يؤوي نازحين في مزرعة بمنطقة حي السلام جنوب شرق رفح.
ونفذ طيران العدو الصهيوني أحزمة نارية ممتدة ما بين جنوب ووسط محافظة خان يونس التي تحاول دبابات الاحتلال التقدم إليها من أكثر من محور ووصلت الأحزمة النارية إلى مسافة قريبة من مشفى ناصر.
واستشهد وأصيب 9 آخرون في استهداف العدو منزل آل وهبة بالقرب من كلية العلوم والتكنولوجيا جنوبي خان يونس.
كما ارتقى شهيدان في غارة صهيونية على منزل عائلة الخطيب بحي الأمل غرب مدينة خانيونس. وارتقى شهيد وإصابتان في قصف العدو منزل عائلة الخطيب في نفس الحي.
واستشهد ثلاثة مواطنين وعدد من الإصابات باستهداف العدو الصهيوني منزل عائلة العمصي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتعرضت المناطق الشرقية والشمالية للنصيرات لقصف عنيف من قبل المدفعية الصهيونية المتمركزة شرق مخيم البريج.
كما شهدت سواحل المخيم محاولة إنزال بحري ودارت اشتباكات عنيفة. وارتقى 7 شهداء في قصف صهيوني على منزل عائلة العرقان في دير البلح وسط قطاع غزة.
وكان 10 مواطنين استشهدوا بقصف طائرات العدو منزلا في شارع البيئة على نفس المدينة.
وتشهد مراكز النزوح في جباليا هجوما صهيونيا كبيرا. واقتحمت دبابات العدو الصهيوني ثلاث مراكز للنزوح غرب المخيم وقامت باعتقال كل من هو فوق الـ ١٥ عام قبل أن تطلق سراحهم وتعتقل بعضهم في ظروف إنسانية مهينة.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع بعد قصفه وحصاره عدة أيام.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إن قوات الاحتلال جمعت الرجال بمن فيهم الطواقم الطبية في ساحة المستشفى، وهناك مخاوف من اعتقالهم أو تصفيتهم.
وأضاف القدرة أن قوات العدو المقتحمة للمستشفى تطلب من إدارته والطواقم الطبية تسليم قطعة سلاح رجل أمن المستشفى، وهذا يعني أنه يريد تبرير اقتحامه للمستشفى بهذا السلوك الإجرامي، وفبركة أكذوبة جديدة.
ويبلغ عدد المرضى داخل المستشفى 60 جريحا و12 طفلا، و100 شخص من الكادر الطبي والإداري، إلى جانب أكثر من 3 آلاف نازح.
فيما أعلن مدير مستشفى كمال عدوان أحمد الكحلوت، أن 3 أطفال بالمستشفى المحاصر من قبل القوات الإسرائيلية فقدوا حياتهم في الأيام الثلاثة الماضية بسبب نقص الأكسيجين، محذرا من فقدان المزيد من الأرواح للسبب نفسه.
وأشار إلى أن نفاد الطعام والماء الصالح للشرب، يهدد حياة المرضى ومرافقيهم المحاصرين داخل المستشفى.
وقال الكحلوت «لا ماء ولا كهرباء ولا مستلزمات طبية داخل أروقة المستشفى والأوضاع صعبة للغاية، ولا نستطيع حاليا إجراء العمليات الجراحية، وقد نفقد السيطرة بشكل كامل إذا استمر الحصار الإسرائيلي».
وفي الضفة الغربية شنّ الاحتلال أمس، حملة اعتقالاتٍ واسعة في جنين خلال عملية عسكرية بدأها منذ ساعات الفجر، بمشاركة نحو 200 آلية عسكرية إسرائيلية في عملية اقتحام المخيم وأسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، وإصابة آخرين.
واعتقلت قوات الاحتلال المتوغلة أكثر من 40 شخصاً وحاصرت مستشفى جنين الحكومي وتمنع فرق الإسعاف من التحرّك.
كما حاصرت قوات الاحتلال مستشفيات المدينة، وأعاقت حركة الطواقم الطبية والإسعافات، فيما استهدف مقاومون آليات الاحتلال بالعبوات محلية الصنع.

قد يعجبك ايضا