الثورة نت/
اعترف جيش العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، بإصابة قاعدة عسكرية في الشمال بأضرار جسيمة، نتيجة إطلاق نار من الجانب اللبناني.
وقالت إذاعة جيش العدو: إن “أضرارا جسيمة لحقت بقاعدة عسكرية في الشمال إثر إطلاق نار من لبنان”، دون ذكر إسم القاعدة.
وجاء ذلك في أعقاب إعلان “حزب الله” اللبناني، استهدافه ثكنة “بيرانيت” مركز قيادة الفرقة 91 الصهيونية، مرّتين متتاليتين صباحًا، بصاروخي بركان من العيار الثقيل، وتحقيق “إصابة مباشرة”.
وكانت الإذاعة الصهيونية قد أشارت إلى أن صفّارات الإنذار دوّت أيضا في مستوطنة “كريات شمونة” ومناطق صهيونية أخرى قريبة من الحدود مع لبنان.
وقالت: إن “طائرات مسيّرة مفخخة اخترقت (الحدود) من لبنان وسقطت في مناطق مفتوحة”، دون أن تحدد مواقع سقوطها، ومدى ارتباط الواقعة بحادث استهداف القاعدة العسكرية.
وأضافت: “لم تقع إصابات أو أضرار، وقام الجيش الإسرائيلي بالرد على مصادر النيران بالمدفعية”.
من جهتها، تحدثت القناة 12 الصهيونية عن اعتراض جيش الاحتلال “من اثنتين إلى ثلاث طائرات مسيّرة متفجرة (مفخخة)” خلال اليوم.
وبوتيرة يومية منذ الثامن من أكتوبر الماضي، تشهد حدود لبنان الجنوبية قصفا متبادلا متقطعا بين جيش العدو الصهيوني من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلف قتلى وجرحى من الطرفين.