الثورة نت|
أدان مجلس النواب في الجمهورية اليمنية من العاصمة صنعاء واستنكر بشدة جريمة قصف وتدمير العدو الصهيوني لمبنى المجلس التشريعي في قطاع غزة.
وندد المجلس في بيان صادر عنه اليوم، بجريمة استهداف الكيان الغاصب لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة الدكتور أحمد بحر، وبالجرائم التي ترتكب ضد أعضاء المجلس التشريعي وأبناء الشعب الفلسطيني وأدت إلى استشهاد وجرح الآلاف وفي مقدمتهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة.
وأكد المجلس أن استهداف الكيان الغاصب لمبنى المجلس التشريعي في غزة، يأتي ضمن سلسلة الجرائم والمجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية الممنهجة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني منذ ما يقارب شهر ونصف.
وطالب مجلس النواب البرلمانات العربية والإقليمية والدولية بالتحرك العاجل والفاعل والضغط على حكوماتهم ودولهم لمساندة ومؤازرة الشعب الفلسطيني في التصدي للحرب العدوانية التي يشنها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي غربي.
كما طالب البرلمانات والاتحادات ومنظمة التعاون الإسلامي بإدانة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين ومقدرات الشعب الفلسطيني والضغط باتجاه إيقاف العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة وكسر الحصار المفروض على القطاع.
ودعا مجلس النواب برلمانات وأحرار العالم إلى التعاون في ملاحقة قادة الكيان الصهيوني عبر محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم جراء ما ارتكبوه من مجازر مروعة وجرائم حرب وإبادة جماعية، بحق المدنيين والأطفال والنساء، وهدم أكثر من نصف مساكن غزة على رؤوس ساكنيها وتدمير المستشفيات والمدارس والمساجد ودُور العبادة إضافة إلى استهداف المخابز وخزانات مياه الشرب ومنع دخول الوقود والغذاء والدواء.
وحمل أمريكا وبريطانيا وفرنسا والدول الغربية المساندة لقادة الكيان الصهيوني مسؤولية هذه الجرائم والمجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وجدد مجلس النواب في الجمهورية اليمنية التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وحقوقه المشروعة في التحرير واستعادة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعبر بيان المجلس عن صادق العزاء والمواساة لرئاسة وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني ومقاومته الباسلة وأبناء فلسطين كافة باستشهاد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة وكافة الشهداء الذين طالتهم يد الإجرام الصهيوني الأمريكي.
وابتهل إلى المولى جلّت قدرته أن يتغمدهم بواسع رحمته ويمن على المصابين بالشفاء العاجل والنصر المؤزر لرجال المقاومة الأحرار، والخزي والعار للمتخاذلين والمطبعين.