الثورة نت../
أنهى صلح قبلي بمديرية المخادر في محافظة إب اليوم، تقدّمه المحافظ عبدالواحد صلاح، قضية قتل بين آل السعيدي وآل زيد وقعت أحداثها قبل خمسة أعوام راح ضحيتها قتيل من آل زيد وستة جرحى من الطرفين.
وخلال الصلح الذي حضره مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان ووكيل المحافظة راكان النقيب، أعلنت أسرة المجني عليه زيد أحمد علي زيد العفو عن الجاني نصار محمد أمين السعيدي، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأكدت أن العفو عن الجاني، يأتي تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بحل النزاعات والخلافات بين أبناء الوطن وتوجيه العداء وتوحيد الصفوف في مواجهة العدو الخارجي الذي يستهدف الجميع دون استثناء.
وقد أشاد محافظ إب بموقف آل زيد وآل السعيدي، في إتمام الصلح وإنهاء النزاع في هذه القضية وتعزيز قيم الأخوة والتسامح والتصالح فيما بينهم.
وأكد أن الموقف المشرف لآل زيد وآل السعيدي، يعكس شهامة القبيلة اليمنية وأصالتها وتعزيز التلاحم والاصطفاف بين أبناء اليمن لمواجهة تحديات المرحلة .. موضحاً أن الكثير من النزاعات وقضايا الثارات تم حلها، باهتمام وحرص قيادة الثورة والدعوات المستمرة لحل النزاعات والقضايا وإنهاء الثارات وإصلاح ذات البين.
ولفت المحافظ صلاح، إلى أن الجميع معني بالسعي في إصلاح ذات البين وحل القضايا والخلافات البينية بطرق أخوية.
بدورهم ثمن مشايخ وأعيان مديرية المخادر بالجهود التي بُذلت لتقريب وجهات النظر بين الأسرتين لإنهاء القضية وإغلاق ملفها للأبد .. داعين أبناء اليمن إلى السعي لحل القضايا المجتمعية بالطرق السلمية والقبلية وإشاعة قيم الإخاء والتكافل والتسامح بينهم.