القسّام تعلن مسؤوليتها عن عملية حاجز النفق البطولية جنوب القدس
مجاهدو غزة يدمرون 33 آلية للعدو ويُجهزون على قوة له متحصنة في بيت حانون والمقاومة اللبنانية تستهدف ثلاثة تجمعات وموقعاً صهيونياً
الثورة /متابعات
تواصل المقاومة الفلسطينية الباسلة لليوم الـ 41 من عملية طوفان الأقصى والعدوان الصهيوأمريكي على غزة خوض ملاحم بطولية واشتباكات عنيفة مع قوات العدو الصهيوني في مختلف محاور توغل العدو في القطاع وتصطاد مزيداً من دبابات وآليات وجنود العدو.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أمس، أنها تمكنت من تمدير وإعطاب 33 آلية للعدو خلال الـ48 ساعة الأخيرة.
وجاء في بلاغ عسكري للكتائب المجاهدة، أن القسام استهدفت صباح أمس خمس جيبات عسكرية، حاولت التسلل إلى غرب بيت لاهيا بقذائف “الياسين 105″، ما أدى إلى تدمير جيبين أحدهما من نوع وولف، والآخر من نوع ديفندر، والإجهاز عليهما بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر.
وفي بلاغ تال قالت الكتائب: «تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى في بيت حانون بـ12 قذيفة “ياسين “TBG مضادة للتحصينات، ما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل وانهياره على القوة المستهدفة وسقوطهم جميعاً ما بين قتيل وجريح».
وكانت القسام، أعلنت في وقت سابق، أنها دمرت 11 آلية صهيونية -كليا أو جزئيا- وقتلت وأصابت جنودا صهاينة في جميع محاور القتال في قطاع غزة.
وقالت الكتائب: إنها استهدفت قوة لجيش العدو شرق جحر الديك (شرقي قطاع غزة) بعبوات مضادة للدروع وعبوة أخرى مضادة للأفراد.
وفي الضفة الغربية المحتلة أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس»، مساء أمس، مسؤوليتها عن عملية اقتحام حاجز النفق جنوب القدس المحتلة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت الكتائب في بيان لها: إن مجموعة مجاهدة أغارت على قوات العدو في الحاجز العسكري الفاصل بين شمال بيت لحم وجنوب القدس، وتمكنوا من قتل وجرح عددا من الجنود الصهاينة، انتقاماً لدماء الشهداء في غزة العزة
وأوضحت مصادر محلية أن المقاومون الفلسطينيون اقتحموا الحاجز بأسلحة وأطلقوا النار على الجنود المتواجدين فيه بشكل مباشر، حيث اعترف الاحتلال بإصابة ثمانية جنود أحدهم في حالة الخطر، بينما استشهد المنفذون الثلاثة.
كما أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها لا يزالون يخوضون اشتباكات ضارية في محيط مجمع الشفاء، ويؤكدون وقوع إصابات محققة في صفوف قوات العدو، كما قصفت السرايا “نير عوز” برشقة صاروخية مركزة.
وعرضت السرايا القدس مشاهد من حمم الهاون، التي دكت بها المواقع العسكرية والقوات المتوغلة في محاور التقدم.
ومن جهته، أعلن جيش العدو، صباح أمس، مقتل ضابطين وجرح اثنين آخرين في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.
ولاحقًا أكدت القناة 12 العبرية مقتل نائب قائد سرية في الكتيبة 202 من لواء المظليين خلال عملية أمس شمال قطاع غزة. ليرتفع إجمالي عدد قتلى جيش العدو المعترف بهم رسميا منذ بدء عمليته البرية في غزة إلى 52 قتيلا، فيما تؤكد مصادر المقاومة أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، وأن الاحتلال يعتمد سياسة الإخفاء والإفصاح التدريجي الجزئي عن خسائره الفادحة.
إلى ذلك أعلنت المقاومة اللبنانية أمس استهداف تجمعات لجنود العدو الصهيوني وموقعاً محققة إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في ثلاثة بيانات منفصلة أنها استهدفت موقع هرمون بالأسلحة المناسبة وحققت فيه إصابات مباشرة”.
كما استهدف المقاومون تجمعاً لمشاة من قوات العدو على تلة الكرنتينا بالقرب من موقع حدب يارون وتجمعاً آخر بالقرب من موقع شتولا بالأسلحة المناسبة وحققوا فيهما إصابات مباشرة.
واستهدفت المقاومة الوطنية اللبنانية في وقت سابق مواقع العدو الصهيوني في بياض بليدا وثكنة يفتاح والمطلة ومسكاف عام موقعة إصابات مباشرة فيها.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنّ مجاهديها استهدفوا، ظهر اليوم الخميس، مواقع «مسكاف عام» و»بياض بليدا»
وتحدّثت وسائل إعلام العدو عن إطلاق صاروخين مضادين للدروع باتجاه موقعين «للجيش» الإسرائيلي؛ الأول في منطقة يفتاح والآخر باتجاه المطلة.
وفي وقت سابق، استهدف قصفاً مدفعياً صهيونياً بلدات كفركلا والعديسة ومركبا وميس الجبل وحولا وأطراف بلدة عيترون، إضافة إلى قصف صهيوني على محيط بلدة محيبيب المقابلة لموقع البياض بليدا.
وأغارت طائرة حربية صهيونية بصاروخ على أطراف منطقة اللبونة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، واستهدفت غارة جوية ثانية أطراف بلدة عيتا الشعب. كما استهدفت مدفعية الاحتلال سهل الخيام بقذائف المدفعية.