الثورة نت|
أدّانت وزارة الصحة العامة والسكان اقتحام العدو الصهيوني لمجمع مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
واستهجنت وزارة الصحة في بيان لها اليوم، ممارسات المجتمع الدولي المتفرج إزاء جرائم العدو الصهيوني ومنحه الغطاء العسكري والسياسي لاستمراره في ارتكاب الجرائم والتلذًذ بدماء النساء والأطفال والمرضى والجرحى الفلسطينيين.
وأوضحت “أنه لليوم الأربعين تتواصل جرائم الكيان المحتل البشع في غزة ليقتحم اليوم مجمع الشفاء الطبي وإطلاق النار في أقسامه وتهديد حياة ما لا يقل عن تسعة آلاف من الأطباء والعاملين الصحيين والمرضى والجرحى ونازحين مقيمين فيه”.
وقال بيان وزارة الصحة :”إن حالة إدمان الكذب التي يعيشها الكيان الغاصب منذ 75 عاماً تستمر اليوم ولم ولن تسعفه ادًعاءات البحث عن مقر عسكري للمقاومة الفلسطينية الحرة في أروقة مجمع الشفاء عن إدانته كمجرم حرب يمثل إرهاباً جمعياً مدعوماً من دول الاستكبار العالمي”.
ولفت إلى أن استهداف المدنيين من الأطفال والنساء والقصف المباشر للطواقم الطبية والمنظومة الصحية في غزة يأتي ضمن سيناريو الإبادة الجماعية الذي تتبناه أمريكا والدول الخاضعة لإرادتها المدمرة للسلام والمنتهكة للحقوق”.
وندد البيان بمنع العدو الصهيوني من دفن الجثث المتحللة المترامية في باحة مجمع الشفاء ومحيطه وأصبحت عرضة تنهشها الكلاب، مؤكداً أن الفشل العسكري للكيان الصهيوني في غزة، حفزه لاستهداف المنشآت الطبية بحثا عن أي انجاز.
واعتبرت وزارة الصحة استهداف المنشآت الطبية، محاولة دنيئة وفاشلة تعكس وضع كيان العدو البائس، مؤكدة أنه ما يزال إسراف المجتمع الدولي في دعم الكيان الصهيوني سبباً في معاناة ما يزيد على مليوني فلسطيني هُجًروا من أراضيهم أو حوصروا فيها مع استمرار منع وصول الغذاء والدواء والوقود إلى سكان غزة المحاصرين.
وطالبت بسرعة فتح المعابر لتقديم المساعدة الإنسانية والمساندة الإغاثية العاجلة وسرعة تقديم الكيان الصهيوني إلى المحاكمة باعتباره مجرم حرب مزمن ومحاكمة قادته الذي ارتكبوا أفظع الجرائم وحرب الإبادة التي أسفرت عن سقوط ما يزيد على 11 ألف شهيد وأكثر من 25 ألف من الجرحى والمعاقين.