الثورة نت/
دعا الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، “العالم إلى البقاء في الشوارع، للانتصار في هذه المعركة من أجل الحق في الحياة والأرض، وإقامة دولة فلسطينية”.
جاء ذلك خلال برنامجه الأسبوعي “مع مادورو أكثر” اليوم الثلاثاء.
وقبل أيام، أكد مادورو أنّ العدو الصهيوني “زرع أيديولوجيا أكثر خطورةً من النازية، أولاً ضدّ الشعب الفلسطيني، وثم يأتي دور الشعوب العربية والإسلامية والمسيحية”.
وسبق أن قارن مادورو، أعمالَ “إسرائيل”، بقصفها المساجد والمستشفيات والكنائس والأبنية التي تحوي مدنيين، “بممارسات الزعيم الألماني النازي، أدولف هتلر”.
وحول حديثه عن المظاهرات الشعبية الحاشدة التي خرجت في مختلف دول العالم، أكد الرئيس الفنزويلي، أنّ “العالم انتفض من أجل فلسطين”، وأنّ الشعوب “وحّدت صوتها، وهتفت لوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين”.
وكان مادورو قد ناشد المسيحيين حول العالم الوقوف ضد إبادة الفلسطينيين.. داعياً إلى عقد مؤتمر عالمي، وإعادة “الأرض والاستقلال والسيادة” لفلسطين المحتلة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار العدوان الصهيوأمريكي ضدّ قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث يكثّف العدو استهداف المستشفيات، إلى جانب الأحياء السكنية وكل مقومات الحياة، وسط حصار خانق يعانيه القطاع، حيث لا ماء أو غذاء أو دواء أو وقود.