الثورة نت|
نظمت كلية طب الأسنان بجامعة صنعاء بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي اليوم ندوة فكرية بعنوان” الطبيب في معركة طوفان الأقصى “.
وفي الفعالية التي حضرها عميد الكلية حسن الشماحي ، ونائب العميد الدكتورة تغريد الكبسي وأعضاء الكادر الإداري والأكاديمي بالكلية استعرض عميد كلية الإعلام الدكتور عمر داعر البخيتي دور وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في الوقوف مع القضية الفلسطينية ودعم ومساندة المقاومة في غزة وإظهار عملياتها البطولية وتحليلها للدارسين والباحثين .
وأكد أهمية دور وسائل الإعلام وصحافة المواطن عبر شبكات التواصل الاجتماعي في التعبير عن الموقف تجاه القضية الفلسطينية و كشف وتعرية فضائح المنظومة الصهيونية التي ترتكب المجازر الوحشية والإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل من سكان غزة في ظل صمت وتواطؤ دولي وعربي.
ودعا طلبة كلية طب الأسنان وجميع الطلبة في جميع التخصصات إلى أن يكون كل منهم صحافي وإعلامي قنواتهم وصفحاتهم الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعي لنقل الحقيقة وكشف التضليل الإعلامي الذي يمارسه العدو الصهيوني بحق الأمة والشعوب وتوعية المجتمع بأهمية الوقوف صفاً واحدا لمواجهة العدو الصهيوني وأذنابهم بالمنطقة.
وتطرق عميد الإعلام إلى كيفية التعامل والتعاطي الإيجابي والتحرك الفاعل مع القضية الفلسطينية التي تربطنا بها الهوية والدين والعرق والتاريخ الإسلامي وكذا الانتباه إلى حرب المصطلحات التي يستخدمها إعلام العدو الصهيوني وأذنابه بالمنطقة في تسمية شهداء المقاومة الذين يسقطون دفاعاً عن كرامة الأمة بأنهم قتلى.
بدوره أشار الناشط الثقافي بجامعة صنعاء الدكتور عبدالله الخالد إلى دلالة سورة الإسراء وبيان الحكمة من النزول والإشارة لتوضيح امتداد الأنبياء و الرسالة السماوية وارتباط القرآن الكريم بالكتب السماوية المنزلة ، وتوضيح بأن إسرائيل سيفسدون في الأرض مرتين كما اخبرنا القرآن الكريم.
وأكد الخالد أن القرآن الكريم أخبرنا بأن الصراع المستقبلي بين الأمة الإسلامية مع الذين كفروا من بني إسرائيل ، وكذا اخبارهم في التوارة التي أنزلت عليهم بأنه لابد أن يقع منهم إفساد مرتين في بيت المقدس وما والاه بالظلم وقتل الأنبياء والتكبر والطغيان والعدوان .
وأشار إلى أن سورة الإسراء احتوت على توجيهات ربانية في ” المعاملات والأخلاق ، وتضمنت العديد من التوجيهات الربانية للإنسان في المعاملات والأخلاقيات العامة.. مبيناً انه اذا وقع منهم الإفساد الأول سَلَّطْنا عليهم عبادًا لنا ذوي شجاعة وقوة شديدة، يغلبونكم ويقتلونكم ويشردونكم، فطافوا بين ديارهم مفسدين، وكان ذلك وعدًا لا بدَّ مِن وقوعه؛ لوجود سببه منهم.
فيما تطرق مسئول ملتقى الطالب الجامعي بكلية طب الأسنان مصطفى شاري إلى أهمية دور سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية ومنتجات الدول الداعمة للعدو الصهيوني وفي مقدمتها منتجات العناية بالبشرية والتجميل والمستخدمة في طب الأسنان كمعجون الأسنان بمختلف انواعه واصنافه “.
إلى ذلك اطلع المشاركون على معرض الصور الفوتوغرافية الذي أقيم على هامش الفعالية والتي تضمن صور لقائمة بأبرز الشركات والمنتجات الإسرائيلية و الأمريكية والبدائل الممكنة، وكذا صور للمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفاء ونساء غزة.