الثورة نت../
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن ارتقاع حصيلة ضحايا المحرقة الصهيوأمريكية على قطاع غزة، إلى (11,180) شهيداً، بينهم (4,609) أطفال، و(3,100) سيدة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل ثوابتة، في مؤتمر صحفي، مساء اليوم الأحد، من داخل مشفى شهداء الأقصى: لليوم ال37 والثلاثين تتواصل المحرقة الصهيونية الأمريكية الوحشية على قطاع غزة.
وأكد أن جيش العدو لا يزال يمارس القتل المباشر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ويستهدف الأطفال والنساء والمدنيين والمنازل الآمنة، بالتزامن مع تفاقم الظروف الإنسانية الصعبة والناتجة عن تداعيات هذه المحرقة الوحشية وعن الحصار المتواصل على قطاع غزة منذ 17 عاماً.
وذكر أن إجمالي المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني ارتفع إلى (1,142) مجزرة، وبلغ عدد المفقودين (3,250) مفقوداً، منهم 1700 طفل لازالوا تحت الأنقاض.
وأشار إلى أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ (198) ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد (20) من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا (49) صحفياً.
وأشار على أن عدد الإصابات (28.200) إصابة، 70 في المائة منهم من الأطفال والنساء.
ويذكر أن هذه الإحصاءات لا تشمل الشهداء والمصابين الذين استهدفهم العدو الصهيوني في مدينة غزة ولم تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إليهم لتعطل خدمات الإسعاف نتيجة القصف والتوغل الصهيوني وخروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة.
ويشار إلى أن العدو الصهيوني قصف العديد من المنازل على رؤوس قاطنيها في أحياء غزة ولم تتمكن الطواقم من إخلائهم، منذ 48 ساعة تقريبا.