الثورة نت/
علّقت حركة “الجهاد” الإسلامي في فلسطين على مقررات القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض لبحث الأوضاع في غزة.. معربةً عن استغرابها الشديد لما ورد في البيان الختامي للقمة.
وقالت “الجهاد” في بيان لها الليلة: إن صيغ “الإدانة والمطالبة والدعوة التي ضج بها البيان الختامي يوحي وكأن البيان صادر عن هيئة غير ذي صلة بما يجري من مجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، لا عن اجتماع 57 دولة، بدت من خلال بيانها وكأنها لا تملك شيئاً، ولا تقوى على شيء، سوى المناشدة والمطالبة”.
وأضاف البيان: إنّ “البيان الختامي يعكس تنصل الدول العربية والإسلامية مجتمعة من مهامها والنأي بنفسها عن واجبها في حماية الأمن القومي العربي والإسلامي، والتخلي عن فلسطين وأهلها للكيان الصهيوني ورعاته الغربيين”.
وعبّرت الحركة عن استغرابها الشديد لما ورد في البيان الختامي لجهة “تأكيد التمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002، والتذكير بأن الشرط المسبق للسلام مع “تل أبيب”، وإقامة علاقات طبيعية معها، هو إنهاء احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية، ولا سيما في ظل هرولة بعض الأنظمة العربية إلى التطبيع مع الكيان”.
وتابعت البيان: إنّه “ربما كان البيان ليكتسب شيئاً من المصداقية لو بادرت الدول العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان إلى قطع علاقاتها معه، أسوة ببعض دول أمريكا اللاتينية التي لا تربطها بفلسطين وشعبها لا العروبة ولا الإسلام”.
واختتمت “الجهاد” بيانها بالقول: إن “ما ورد من مقررات في البيان الختامي يرسل إلى الأمة العربية والإسلامية رسالة مفادها بأن هذه الأنظمة “باتت عاجزة عن حماية شعوبها وعن الدفاع عن مقدسات الأمة، وأن شعوبها متروكة لقمة سائغة للكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية”.