الثورة نت../
كشف تقرير لهيئة البث الصهيونية الرسمية، نُشر الخميس، أنّ الهجوم الذي شنّته حركة “حماس” في السابع من أكتوبر الماضي، هو الأكبر الذي تشهده “إسرائيل” منذ قيامها.
وأفاد التقرير، الذي نشرته أيضاً صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، بأنّه تمّ إطلاق نحو 9500 صاروخ وقذيفة باتجاه “إسرائيل”، بما في ذلك عشرات الطائرات المسيّرة – من قطاع غزة ولبنان وسوريا واليمن، منذ اندلاع الحرب.
وأوضح التقرير من خلال البيانات الصادرة عن المتحدث باسم “جيش” العدو، أنّه خلال الساعات الأربع الأولى من الحرب، تمّ إطلاق نحو 3000 صاروخ باتجاه “إسرائيل”، وعلى سبيل المقارنة، خلال 34 يوماً من حرب لبنان الثانية، تمّ إطلاق 4400 صاروخ.
وأضاف التقرير: إنّه خلال 51 يوماً من عملية “الجرف الصامد” (الحرب الصهيونية على غزة عام 2014)، تمّ إطلاق نحو 4500 صاروخ.
ويقدّر “جيش” العدو أنّ الضربة الافتتاحية التي وجهتها “حماس” كانت أكبر ضربة تتعرض لها الجبهة الداخلية الصهيونية منذ قيام الكيان المحتل.
وبشأن عدد الصواريخ التي أُطلقت منذ بداية العملية، اعتبر مراسل الشؤون العسكرية في “القناة الـ13” الصهيونية، أور هيلر، أنّ “هذا الرقم جنوني ولا يصدّق”.
وأشار إلى أنّ “الفترة الحالية تشهد الانتشار الأكبر والأوسع لكل بطاريات الدفاع الجوي، “حيتس”، و”حيتس 2″، و”حيتس 3″، و”العصا السحرية”، و”مقلاع داوود”، و”باتريوت”، والقبة الحديدية”.
وقال هيلر: إنّ “حماس” تدرك أنّ هذه الحرب “ستستمر لعدّة أشهر”، لذلك، “تدير حساب الذخائر”، وفق قوله، لتكون قادرةً على الاستمرار بهذه الوتيرة، ولتفعيل صفارات الإنذار بشكل مستمر.
وختم هيلر بالقول: إنّ “حماس” توقّت إطلاق النار عند الثامنة والتاسعة والعاشرة مساءً مع مواعيد النشرات الإخبارية الرئيسية، لأنّ أغلب المستوطنين يكونون موجودين في مستوطناتهم في هذا التوقيت، ويجلسون مقابل شاشات التلفزة.. مؤكداً أنّ الهدف من ذلك هو التأثير عليهم.
في السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم “جيش” العدو، دنيئيل هجري، عن مصرع 354 جندي وضابط من “جيش” الاحتلال في هذه الحرب.
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان قوات العدو عن مصرع ضابط وإصابة خمسة جنود خلال المعارك البرية في شمالي قطاع غزة، ما يرفع عدد القتلى منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 35 جندياً، فيما بلغ عدد المصابين 260 جريحاً.