الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء برئاسة نائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب، جوانب التنسيق بين الوزارة ومنظمة اليونيسف بشأن تدخلات المشاريع التي تنفذها المنظمة مباشرة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم رئيس قسم المياه والإصحاح البيئي بالمنظمة جورج طبال ورئيسي هيئتي مشاريع مياه الريف عادل بادر وحماية البيئة عبدالملك الغزالي ومدير مشروع المدن الحضرية محمد الشامي، الخطة الموقعة بين وزارة المياه واليونيسف للعام 2023م، وما تم بخصوص تنفيذ المشاريع المدرجة فيها.
وتطرق إلى نتائج الزيارات الميدانية لقياداتي الوزارة والمنظمة والمشاريع التي تم الاتفاق عليها ومنها مشروع مياه جبل مران الذي تم البدء في تنفيذه من قبل الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف، في حين لم تلتزم اليونيسف بإجراءات التمويل.
وتناول المجتمعون، الجوانب المتصلة بآلية استكمال مشروع المياه بطاقة الرياح الذي توفّر له التمويل من الحكومة الهولندية، على أن تقدّم اليونيسف العرض الفني المقدم من الشركة الاستشارية الهولندية بهذا الخصوص.
واطلعوا على ما تم بخصوص المشروع الجاري تنفيذه في محطة معالجة الصرف الصحي بأمانة العاصمة والتأكد من قبل اليونيسف عن وضع المشروع والإفادة باستلامه، وكذا إجراءات مشروع توريد أجهزة جيوفيزيائية لهيئة مشاريع الريف ومشروع توريد وحدات تجارب الآبار وشفاطات وآلية تمويل المشروعين.
وأقر الاجتماع العمل وفق آلية الشراكة الموقعة بين الوزارة والمنظمة التي حددت الأدوار والمسؤوليات، وعقد اجتماع الأربعاء المقبل بين مشروع المدن الحضرية واليونيسف لتدارس وضع المشاريع قيد التنفيذ وكيفية استلامها ومناقشة قائمة المشاريع التي لم يبدأ تنفيذها والاتفاق على التنفيذ وفق الآلية المشتركة.
وتم الاتفاق على رفع مذكرة إلى محافظ صنعاء لحل إشكالية الأرض اللازمة لتنفيذ مشروع الصرف الصحي واتخاذ المعالجات اللازمة لمعالجة التلوث الحاصل في سد رجام – بني حشيش، وتزويد منظمة اليونيسف لوحدة الطوارئ بتكاليف الدراسة.
كما تمت مناقشة أسباب تعثر مشروع مياه المطرف في مديرية المطمة بمحافظة الجوف والإجراءات المطلوبة لتنفيذه.
وفي الاجتماع أكد نائب وزير المياه والبيئة، الحرص على التنسيق مع اليونيسف لدعم تنفيذ مشاريع المياه والإصحاح البيئي في مختلف المحافظات، للمساهمة في تلبية احتياج السكان من المياه في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.
ولفت إلى أهمية تنفيذ مشروع المياه بطاقة الرياح في محافظة المحويت كتجربة أولى باعتبارها من الطاقات البديلة التي يمكن الاستفادة منها في تشغيل مضخات المياه في المناطق المستهدفة.
وثمن الدريب، استمرار دعم اليونيسف لمشاريع المياه والصرف الصحي في مختلف المحافظات، وإسهامها المباشر في تخفيف معاناة المواطنين، معرباً عن الأمل في مواصلة دعمها لمشاريع المياه والصرف الصحي، خاصة مشاريع المياه بالطاقة البديلة.
بدوره أشار رئيس هيئة مشاريع مياه الريف، إلى أهمية استمرار اليونيسف في دعم جهود الهيئة، لتنفيذ المشاريع لتخفيف معاناة المواطنين وتوفير احتياجاتهم من المياه.
وشدد على ضرورة البدء في تنفيذ خطوط الضخ لمشروع مياه جبل مران كمرحلة أولى بشكل عاجل، مؤكداً أهمية البحث عن تمويل لاستكمال مبنى فرع الهيئة في محافظة ريمة وحفاش، وكذا بقية المشاريع التي تم وضع حجر الأساس لها خلال الزيارات الميدانية.
فيما أشار رئيس قسم المياه والإصحاح البيئي باليونيسف، إلى أهمية الاجتماع لتدارس مجمل المشاريع والتدخلات التي تنفذها المنظمة، مؤكداً الاستعداد للتعاون مع وزارة المياه وهيئاتها ومؤسساتها، لدعم جهود استمرار خدمات المياه والصرف الصحي.
حضر الاجتماع نائب مدير وحدة التنسيق أمين أمير ومدير المالية بمشروع المدن الحضرية محمد الأسطى.