حماس: أمريكا المسؤول الأول عن ذبح وسفك دماء عشرات آلاف الفلسطينيين
حملت بايدن وإدارته مسؤولية المجازر الوحشية بحق المدنيين
الثورة /متابعة /ابراهيم الأشموري
مع كل مذبحة صهيونية جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين تسارع إدارة الرئيس جو بايدن إلى تبريرها واختلاق الأعذار والذرائع والحجج لجعلها شرعية وفي إطار الدفاع المشروع عن النفس على الرغم من الاحتجاجات الشعبية حول العالم المنددة بالمجازر البشعة ومن يدعمها ومن يحاول تبريرها والتي وصلت إلى قلب الولايات المتحدة الأمريكية فتعمد إدارة بايدن إلى محاولة امتصاصها بالأكاذيب عن مساعيها لتنفيذ هدن إنسانية كاذبة وبإدخال مساعدات إغاثية إلى القطاع المحاصر وهو مالا وجود له على الواقع فيما تستمر المجازر بحق الأبرياء.
وحملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” امس، السبت، الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإدارته، المسؤولية عن “المجازر” التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان “الرئيس الأمريكي بايدن وإدارته، يتحمّلون المسؤولية عن مسلسل المجازر الإسرائيلية، والتي كان آخرها استهداف مدرسة الفاخورة، التي تؤوي نازحين من الأطفال والنساء”.
وأضافت الحركة أن “الاحتلال يشن غارّة بالطيران الأمريكي، على ساحة مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا، والتي تضم العدد الأكبر من النازحين، لتُوقِع عشرات الشهداء والجرحى، كلهم من الأطفال والنساء، وذلك بعد يوم واحد من استهداف مدرسة أسامة بن زيد، بمنطقة الصفطاوي، شمال مدينة غزة”.
وتابعت “الاحتلال المجرم يرتكب هذه المجازر الوحشية، بغطاء مباشر من الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن، الذي يتحمّل وإدارته المسؤولية كاملة، عن جرائم الإبادة التي يشّنّها جيش الاحتلال الفاشي والفاشل ضد المدنيين في قطاع غزة”.
وفي وقت سابق من يوم امس استشهد 15 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 70 آخرين، بقصف صهيوني ي استهدف مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين غرب مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، وفق تصريح للناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة.
ويأتي القصف بينما يكثف الكيان الصهيوني، بوتيرة سريعة، عدوانه على أهداف مدنية وبنى تحتية بشكل متواصل، كان آخرها قصف استهدف مدرسة أخرى تأوي نازحين، وسيارتي إسعاف ومحيط 3 مستشفيات، أوقع شهداء وجرحى، فضلا عن خزان مياه عمومي شرق رفح، في الساعات الأخيرة.
ويواصل الجيش العدو منذ 29 يوما عدوانا همجيا على غزة، استشهد فيه حتى يوم امس 9488 فلسطينيا، منهم 3900 طفل و2509 سيدات، وأصاب أكثر من 24 ألف فلسطيني، كما استشهد 145 فلسطينيا واعتقل نحو 2040 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.