غزة/
ارتفع عدد شهداء العدوان الصهيواميركي على قطاع غزة إلى 8796 شهيدا من بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة والمصابين إلى 22219 وفقا لما أفادت به وزارة الصحة في غزة.
وارتكب العدوان الصهيواميركي أمس الأربعاء مجزرة ثانية في جباليا بغزة حيث استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون في قصف طال مربع سكني في منطقة الفالوجا بالمخيم.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن الحصيلة الأولية لاستهداف المربع السكني في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا بعدة صواريخ تقدر بالعشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء، وهناك تخوف من ارتقاء المزيد، كون المخيم يكتظ بمئات النازحين.
يذكر ان العدو ارتكب يوم الثلاثاء الماضي مجزرة بشعة في مخيم جباليا، بعد استهداف مربع سكني بالكامل، أسفرت عن استشهاد واصابة المئات من أبناء الشعب الفلسطيني هناك.
في سياق آخر أعلنت مصادر طبية في غزة، عن بدء العد التنازلي لتوقف المولدات الرئيسية في مستشفيي الشفاء والإندونيسي، بسبب قرب نفاد الوقود، ما ينذر بكارثة صحية غير مسبوقة، خاصة بعد إغلاق 15 من أصل 35 مستشفى، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية، بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود. وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).
كما أوقفت ستة مستشفيات عملياتها؛ بسبب نقص الوقود الحاد، كما تعاني مراكز الخدمة الصحية من نقص وحدات الدم.
ومنذ فجر أمس، انقطعت كافة خدمات الاتصالات والإنترنت بالكامل مع قطاع غزة، على غرار انقطاع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت يوم الجمعة الماضي، استمر قرابة 36 ساعة، وسط قصف كثيف وغير مسبوق هو الأعنف منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري، ما يزيد من صعوبة تغطية الأحداث أولا بأول.
مجازر الاحتلال المرتكبة بحق أبناء شعبنا لا تتوقف، فبعد مجزرة مستشفى المعمداني، والتي أسفرت عن استشهاد واصابة المئات، في صفوف النازحين اليها، كانت المجزرة الأبشع هي تلك التي حصلت في مخيم جباليا، يوم أمس، بعد استهداف مربع سكني بالكامل، ووقوع مئات الشهداء والجرحى.
من جهته أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” باستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين، ظهر أمس الأربعاء، جراء قصف طائرات العدو الصهيوني، مركبة مدنية في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وقالت وفا إن طائرات العدو استهدفت مركبة مدنية في منطقة أرض المفتي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قرب مدرسة لإيواء النازحين، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين.
من جانب آخر أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية في غزة، مي الكيلة، عن توقف مستشفى الصداقة التركي في قطاع غزة عن العمل؛ جراء قصفه من قوات العدوان الصهيوأمريكي المتكرر، ونفاد الوقود فيه بالكامل.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن كيلة في تصريح لها أمس الأربعاء، القول: إن المستشفى التركي هو الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة، وبذلك يصبح عدد المشافي المتوقفة عن العمل جراء القصف ونفاذ الوقود 16 مستشفى من أصل 35.
وذكرت الوزيرة أن حياة 70 مريضاً بالسرطان داخل المستشفى مهددة بشكل خطير.. مؤكدة أن مرضى السرطان في قطاع غزة يعيشون في ظروف صحية كارثية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع ونزوح عدد كبير.
وأضافت: إن مجمع الشفاء الطبي سيتوقف عن العمل خلال أقل من 24 ساعة جراء نفاذ الوقود، حيث يعمل المستشفى حالياً بأقسام الطوارئ والجراحة والكلى والعناية المكثفة وحاضنات الأطفال فقط.
وأكدت أن المستشفى يعمل بسعة تفوق أضعاف طاقته الاستيعابية وبكادر لا يغطي 30 في المائة من الاحتياج اللازم.
ويذكر أن نحو 50 ألف مواطن لجأوا إلى المستشفى بعد قصف منازلهم أو نزوحهم منها بفعل تهديدات الاحتلال طوال الأيام الماضية.
وذكرت وزيرة الصحة أن 81 مريضاً فقط سُمحَ لهم بالخروج للعلاج من قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية من بين آلاف الجرحى.
وجددت الوزيرة مناشدات عاجلة بوقف العدوان الصهيوني الأمريكي والسماح بإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، وكذلك السماح بإدخال الفرق الطبية المتطوعة وإخراج الجرحى للعلاج.
الكيان المحتل يوقف عمل المستشفى الوحيد لمرضى السرطان في غزة
استشهاد وإصابة فلسطيني في قصف طيران الاحتلال مركبة مدنية في مخيم النصيرات
ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوأمريكي على غزة إلى 8796 فلسطينيا و22219 جريحاً