كتائب القسام تدك مستوطنة نتيفوت بالصواريخ واشتباكات بعدة محاور لصد محاولات توغل

الثورة نت/
جددت المقاومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، رشقاتها الصاروخية تجاه مستوطنات العدو الصهيوني وتحشداته العسكرية، مع دخول معركة طوفان الأقصى يومها الـ 24 تواليًا.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق رشقة صاروخية تجاه نتفوت في النقب الغربي المحتلة.

وأقرت إذاعة جيش العدو بأن 40 صاروخًا استهدفوا نتيفوت أصاب بعضها مباني مباشرة وسط حديث أولي عن إصابتين.

في هذه الأثناء، تواصل المقاومة التصدي لمحاولات التوغل الصهيوني المحدودة من أكثر من محور في قطاع غزة.

وصباح اليوم اندلعت اشتباكات ضارية خلال التصدي لمحاولة توغل شرق غزة من منطقة معبر كارني، حيث كثفت قوات العدو الصهيوني قصفها المدفعي ما أدى إلى ارتقاء شهداء قرب مفترق الشهداء (المؤدي للجامعات ومستشفى القدس) وهو ما كان يعرف سابقا بمفترق نتساريم.

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن قوات العدو تحاول التقدم من هذه المنطقة الرخوة وصولاً إلى شارع صلاح الدين؛ لفصل مدينة غزة عن المحافظة الوسطى.

وتواصل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام في التصدي لقوات العدو في بيت لاهيا، وشهد يوم أمس توجيه ضربات نوعية وعمليتي إنزال خلف خطوط العدو في المنطقة وكذلك في منطقة موقع إيرز شمال بيت حانون.

كما شهد شرق خانيونس ودير البلح اشتباكات مع محاولات العدو التقدم عبر السياج الفاصل، وسط قصف مدفعي عنيف.

وذكرت مصادر فلسطينية أن العدو يحاول الوصول للسياج الفاصل لترميم الفتحات التي أحدثتها كتائب القسام في يوم العبور العظيم في السابع أكتوبر، إلى جانب اختبار جهوزية المقاومة، وأن هذه المحاولات تجابه بمقاومة شرسة، تمنع وتعيق تقدم تلك القوات أو إتمام مهمتها، رغم كثافة القصف عبر الجو والبر.

ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع أكتوبر الجاري، سقط أكثر من 2000 صهيوني (جنود ومستوطنين) ما بين قتيل وأسير ومفقود، وأكثر من 5600 جريح، منهم 1200 جندي معاق، وعشرات الحالات الميؤوس منها، ومئات الحالات الخطرة.

كما تمكنت كتائب القسام من تدمير فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني بالكامل، ونزح مئات الآلاف من المستوطنين من غلاف غزة ومن داخل كيان الاحتلال وشماله، وهرب الآلاف عبر المطارات، فضلًا عن تعطيل الاقتصاد الصهيوني.

قد يعجبك ايضا