الثورة نت/
أكد مدّعي المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أنّ “عرقلة إمدادات الإغاثة إلى سكان غزة ربما يشكّل جريمة حرب بموجب اختصاص المحكمة”.
وقال في تصريح له نقله المركز الفلسطيني للإعلام الليلة الماضية: إنّ “سكان غزة يعانون من حرب لم يختاروها، حتى باتت الصورة مرعبة”.. مؤكداً أنّه “يجب على “إسرائيل” احترام القانون الدولي الإنساني، وأنّ عليها مسؤولية أخلاقية وقانونية لاحترام قواعد الاشتباك”.
كما أكّد خان على ضرورة عدم “تعليق إمدادات الإغاثة للمدنيين بأي شكل من الأشكال”، وأنّه “يتعيّن ألا تكون هناك أي عوائق أمام وصول إمدادات الإغاثة الإنسانية للأطفال والنساء والرجال المدنيين، فهم أبرياء”.
وزار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر مساء الأحد، ونشر مقطعاً مصوّراً في منصة “أكس”، قال فيه: إنّه “حاول زيارة قطاع غزة لكنّه لم يتمكّن”.
وفي وقت سابق، أكّدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أنّ “إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة”.
في سياق متصل، قال مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش إنّ “ما يحصل في مستشفيات غزة الآن يعد جرائم حرب”.
ويأتي ذلك في وقت تجاوز فيه عدد الشهداء حاجز الثمانية آلاف شهيد، جلّهم من الأطفال والنساء، واستهدفت قوات العدو الصهيوني منازل المدنيين من دون إنذار سابق، والمسشتفيات والمدارس، ومراكز إيواء، والمساجد والكنائس، وقافلات تنقل مدنيين.
وأبرز الاستهدافات التي شنّها العدو، كانت على مستشفى المعمداني في غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد.
وبالتزامن مع القصف المستمر على غزة، يشدد الاحتلال الحصار على غزة، ويمنع عنها الماء والغذاء، والكهرباء والإنترنت.