الثورة نت../
دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين إلى ضرورة تعزيز الصمود الوطني، وتسخير كل ما بقي من مقدرات لحماية الشعب الفلسطيني ودعم صموده، والوقوف صفا واحدا خلف المقاومة في معركة “طوفان الأقصى”.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن اللجنة في بيانٍ لها، مساء اليوم الثلاثاء، القول: إننا جميعاً ملتزمون بالعمل من أجل الحفاظ على الصمود الوطني وحمايته وإعلاء قيم التضامن والتلاحم الوطني والوحدة بكل أشكالها.
وأضافت: نقف صفاً واحداً خلف المقاومة، ونعبر عن اعتزازنا ببسالة المقاتلين واستعدادهم وقدرتهم على إدارة المعركة بكل قوة وثبات.
وشددت على أن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها العدو المجرم ضد الشعب الفلسطيني دون استثناء، تتواصل بدعم من القوى الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي كشفت عن وجهها العدائي الشرير، وباتت تدير الحرب عبر غرف العمليات المشتركة في واشنطن و”تل أبيب” وتشارك بكل قوتها التدميرية في سحق عظام الأبرياء من الأطفال والنساء.
وتابعت اللجنة: إنه قد سقط القناع عن كل تلك الدول المتآمرة والمنحازة ، وشكلت مواقفها انحرافاً وتخليا واضحين عن كل القيم الإنسانية والأخلاقية وقد تنكرت لكل القوانين والمواثيق وللحقوق.
وأوضحت أن الموقف الدولي مما يجري في غزة يمثل انهيارا اخلاقيا فاضحاً وغير مسبوق، والهدف من وراء كل ذلك سحق غزة تمهيداً لتنفيذ مخططات تهجير الشعب الفلسطيني وضم الضفة الغربية وبسط السيطرة الكاملة على القدس.
وشددت اللجنة على أنه أمام ذلك يبقى الشعب الفلسطيني صامداً يرفض الاستسلام والإذعان، متمسكاً بوطنه وقضيته، مدافعاً عن أرضه وعن حقه في الحياة الكريمة.. موجهة التحية لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد الصابر رغم آلام النزف والجراح والدمار الذي لا يتوقف.
كما شددت اللجنة على أن الشعب العظيم الذي يجسد بصموده صورة انتصار الإرادة الوطنية على آلة القتل ورأس الشر المتمثل في الحكومة الفاشية الصهيونية ومن خلفها أمريكا والغرب.
وناشدت اللجنة الأشقاء في مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة فتح معبر رفح وتمكين الجرحى من السفر لتلقي العلاج.. مبينة أن هذه الخطوة تمثل إسناداً حقيقيا وجديا لصمود الشعب الفلسطيني وثباته في وجه مخطط تصفية القضية الفلسطينية.