أكثر من 30 صحيفة تفضح نفاق الإعلام الغربي وانحيازه للمجرم الصهيوني في الحرب على غزة

عنوان موحد لصحف الجزائر: «غزة.. إعلام يغتال الحقيقة»

 

 

الثورة / متابعات
صدرت أبرز الصحف الجزائرية أمس الأحد، بعنوان موحّد على صفحاتها الرئيسية هو «غزة.. إعلام يغتال الحقيقة»؛ كاشفة انحياز الإعلام الغربي للعدو الصهيوني المجرم في حربه الوحشية على قطاع غزة.
المبادرة تزامنت مع احتفال الصحافة الجزائرية بيومها الوطني الموافق لـ22 أكتوبر من كل عام.
ونشرت أكثر من 30 صحيفة جزائرية حكومية وخاصة، باللغتين العربية والفرنسية، عنوانا مشتركا في واجهاتها هو: «غزة.. إعلام يغتال الحقيقة».
واعتبرت الصحف أن الحرب الصهيونية الحالية على غزة منذ 7 أكتوبر/ الجاري، «فضحت ازدواجية المعايير الغربية»، وتضمنت الصحف ملفات تكشف نفاق الإعلام الغربي وانحيازه للمجرم الصهيوني في حرب الإبادة على قطاع غزة.
وكشفت التضليل الذي يقوم به الإعلام الغربي، من خلال نشر الإعلام الغربي معلومات مزيفة، مثل المزاعم المضللة بأن مسلحين فلسطينيين قطعوا رؤوس أطفال إسرائيليين، ومحاولة التغطية على مذبحة المعمداني، بترويج عدم مسؤولية العدو الصهيوني عن قصف مستشفى المعمداني بغزة، وتبرئته من المذبحة التي أودت بحياة 471 شخصا، معظمهم من الأطفال والنساء.
وقال الناشرون الجزائريون، عبر بيان نشرته الصحف: «ندين السقوط المهني والأخلاقي للإعلام الغربي في تغطيته المنحازة للحرب على غزة، وتكريسه للصورة النمطية المشوهة للحقيقة، فهو لم ينحز فقط، بل أصبح آلة دعاية كاذبة بتزييف الوقائع لتضليل الرأي العام وتبرير الخروقات السياسية والعسكرية» لإسرائيل.
وشددوا على أن الإعلام الغربي صار «طرفاً غير محايد، واختار الاصطفاف» لجانب إسرائيل من خلال «ترويج أو تلفيق أكاذيب السياسيين والعسكريين، وهو لاعب أساسي في الحرب، يُغمض عين الحقيقة، ويُبقي على عين التضليل».
وتعتبر هذه الخطوة سابقة في الإعلام الجزائري والعربي، هدفت إلى كشف حجم التضليل والزيف وقلب الحقائق وتزييف الأحداث التي مارسها ويمارسها الإعلام الغربي، وإلى إظهار «تأييد الإعلام الجزائري للقضايا العادلة وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني».

قد يعجبك ايضا