الثورة نت/
طالب رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج خالد مشعل، العالم بالمزيد لنصرة غزة والمقاومة.. داعيا إلى تطوير الموقف العربي ليصبح قويا متماسكًا.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مشعل في مقابلة متلفزة، مساء اليوم الأحد، قوله: “نريد المزيد من العالم في نصرة غزة والمقاومة والوقوف معنا بكل قوة وأن يحثوا الجميع ونريد تطوير الموقف العربي الرسمي ليصبح متماسكاً وقوياً”.
وأضاف مخاطباً الأمة: “أمتنا في كل العالم حينما تنتصرون لفلسطين؛ إنما تنتصرون لأنفسكم في هذه المعركة وهي معركة فخار وعز.”. داعياً إلى حراك سياسي في الأمة العربية والإسلامية ومع كل أحرار لنصرة القدس والأقصى وغزة.
وتابع مشعل قائلاً: “نحن نتكلم من موقع الثقة واليقين بأن الله ينصرنا، لقد صمدنا في خمس حروب سابقة ورددنا كيد العدو إلى نحره”.. مشيراً إلى أن هذا العدو الذي أخاف دولاً وجيوشاً، قد تمكنت المقاومة من هزيمته وكسر هيبته.
وتساءل: أين نحن من هذا المشهد العظيم والمسؤولية الكبيرة الهائلة، أين نحن حين يسألنا الله ماذا فعلتم لنصرة غزة، ونسائها وشيوخها، وعوائلها !؟.
وشدد مشعل على أن الأقصى مسجدنا جميعا وقبلة نبينا وهويتنا وعزتنا، وبدون الأقصى لا قيمة للأمة.
وعاد ليتساءل: هل ننتظر حتى يهدم الأقصى ويهوّد؟ هل تنتظرون مصير الأقصى مثلما تهدم مساجد ومشافي وكنائس غزة؟.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني أخذ ضوءاً أخضر من الأمريكان وبعض الدول الغربية.. قائلاً: اجتمعوا علينا من أجل إعطاء سند مفتوح لهذا العدو ليدمر غزة، هي سياسة الأرض المحروقة والدمار الشامل وسياسة التهجير.
وحذر العالم من النظر بعين عوراء لا ترى إلى مصالح الصهاينة، وهم يظنون أنهم قادرون على سحق المقاومة وسحق حماس وسحق قطاع غزة، وتفكيك هذه الحاضنة الشعبية العظيمة.
كما شدد على أن هذه معركة بدأت بالأقصى، تنتصر له غزة، ثم رأينا هذا الانتقام الصهيوني من أهل غزة، ثم جاءت أمريكا تقود المعركة، وجاء الرئيس الأمريكي ليساند كيان الاحتلال ويمنحهم المليارات والسلاح حتى يدمروا غزة.
وقال مشعل: أمريكا اليوم تقود المعركة وتخطط لتحقيق أهدافها بسحق حماس وتفكيك الحاضنة الشعبية الغزية، وإذا نجحوا كما يتمنون ويشتهون سيفرضون هيمنتهم على المنطقة، لكن أين هم من هذا الشعب العظيم.
وفي ختام حديثه شدد مشعل على أن غزة اليوم تعاني من هذا الدمار والتجويع ومحاولة التهجير، وتخوض معركة عالمية مع هذا الكيان الذي تدعمه أمريكا وقوى الغرب.. داعياً الإعلام إلى أن يعطي الصورة الواضحة ويسقط الرسالة الزائفة للإعلام الصهيوني الفاسد.