من “وعي وقيم ومشروع “كلمة السيد القائد حول الأحداث في فلسطين وعملية طوفان الأقصى ..
عبدالفتاح حيدرة
توجه السيد القائد بالتهاني والتبريكات فيما من الله على الأمة من انتصار في عملية طوفان الأقصى ضد كيان العدو الصهيوني ، مؤكدا أن العملية قد حقق الله بها نصرا تاريخيا عظيما لا سابق له في مسيرة المجاهدين، كان لها نتائج كبيرة في كسر المعادلات، ولها آثار كبيرة في الانتقال بمسار المجاهدين، ولها أهميتها الكبيرة بحسب التوقيت، فالشعب الفلسطيني مظلوم، منذ نشأة الكيان الغاصب والاعتداءات بكل أشكالها، ولديه دعم مفتوح من الدول الغربية والكل يدعم الكيان الإسرائيلي، وبالرغم من تشدق الغرب بالحقوق، لقد أباحوا كل شيء لليهود في فلسطين، أطلقوا يده لارتكاب كل الجرائم، يصادر حرية شعب ويحتل وطنا بأكمله، لأنهم أرادوا أن يكون رأس حربه لهم، في استهداف الأمة بكلها، فمنذ بداية تأسيس الكيان الصهيوني فإن كل جرائمه يفضح الغرب، ولذلك يدعم الغرب الكيان الإجرامي لانهم مجرمون يدعمون مجرمين.
اكد السيد القائد انه يجب النظر لكيان العدو ومن يدعمه انهم مجرمون، الحقائق اليوم واضحة في فلسطين، والأمم المتحدة ضمت المجرم كعضو فيها، واعترفت به وسيطرته اغتصابا على فلسطين، والدور الأساسي للمجتمع الغربي، حاولوا ان يفرضوا معادلة القتل اليومي في فلسطين دون أي ردة فعل من الفلسطينيين مع بقاء مسألة المخادعة ، قضية مظلومية الشعب الفلسطيني من أوضح المظلوميات، ويحاولوا ان يصفوا هذه القصة، ولا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا الحل الإلهي الجهادي، وهذه العملية هي عملية عظيمة أتت في إطار الحق المشروع لمواجهة العدو المجرم، ولا لوم عليهم، والحجة واللوم يوجه ضد الكيان المغتصب ومن يقدم له الدعم ، وعلى رأسهم الأمريكي الذي هو مجرم بشكل مباشر، وهو شريك العدو الصهيوني في كل جرائمه، وهذه مسألة مهمة لتبقى النظرة صحيحة لمن يستهدفنا، والواجب الشرعي بكل الاعتبارات على أمتنا الإسلامية ان يساندوا الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، وهذه العملية يجب أن تحظى بالمساندة، لأن موقف المطبعين موقف مخز..
أكد السيد القائد ان شعبنا اليمني حاضر لفعل كل ما يستطيع لمساندة الشعب الفلسطيني ، إذ كنا نتمنى أن نكون بالجوار لفلسطين، شعبنا مستعد ان يفوج مئات الآلاف، ونحن على تنسيق تام وفيه خطوط حمر من ضمنها اذا تدخل الأمريكي بشكل مباشر على المشاركة بالقصف الصاروخي والمسيرات ونحن على استعداد للتدخل ولدينا الخيارات المساعدة على فعل ما يكون له الأثر الكبير في دعمكم ومساندتكم ، وهذه العملية إيذان من الله لبدء مرحلة جديدة وهي مؤشر من مؤشرات الفرج الإلهي، ونحن سنستمر في المتابعة وجاهزين للمشاركة في اطار التنسيق، ونوجه الإدانة والاستنكار لما يقوم به المطبعين والمثبطين والمتخاذلين..