الثورة نت../
جدّدت وزارة الخارجية إدانتها الشديدة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكرت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصف مستشفى الأهلي المعمداني، أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من ٥٠٠ مدني بما فيهم أطفال ونساء.
وأكدت أن الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يندى لها جبين البشرية، باستهدافه للمدنيين والأعيان المدنية وممارسة الحصار والعقاب الجماعي والتهجير القسري في انتهاك صارخ لكافة الأعراف والمواثيق الدولية وفي ظل صمت مطبق من قبل المجتمع الدولي وتواطؤ ودعم غربي بقيادة أمريكا.
وعبر البيان عن الأسف للموقف المخزي لعدد من الدول العربية والإسلامية وخذلانها لأبناء الشعب الفلسطيني .. داعياً تلك الدول إلى الاستماع لصوت الشعوب العربية والإسلامية التي تقف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن استمرار العدوان الصهيوني على غزة سينعكس سلباً على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، محملة الكيان الصهيوني والدول الداعمة له مسؤولية ذلك.
كما جددت مباركتها لعملية “طوفان الأقصى” ضد كيان الاحتلال الصهيوني، وتأكيدها على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في الدفاع عن النفس والأرض والمقدسات الذي كفلته كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
ودعا البيان الدول العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركته التحررية ودعمه بكافة الوسائل الممكنة، مطالباً الدول التي طبعّت مع الكيان الصهيوني بضرورة إعادة النظر في التطبيع وأنه آن الأوان لاعتبار ذلك خيانة عظمى لقضية العرب المركزية، وسبباً رئيسياً في تشجيع الصهاينة لارتكاب كل تلك المجازر.
كما دعا البيان المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن، الاضطلاع بمسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المسلوبة ووضع حد لجرائم الكيان الصهيوني الهمجية التي تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد بيان وزارة الخارجية تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني وحقه المشروع في الدفاع عن النفس والتحرر من نير الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.