نشر نوح أبراهامز، وهو شاب يهودي يبلغ من العمر 22 عاما، رسالة على موقع إكس (تويتر)، أعلن فيها أنه لم يعد يعمل في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ويعتقد أن قوات حماس تقاتل من أجل الحرية.
وبحسب موقع نيويورك بوست الإخباري، فقد استقال مراسل شبكة بي بي سي الإعلامية البريطانية، بسبب نوعية الخطاب والسياسة الإعلامية لهذه الشبكة الإخبارية حول حرب غزة.
نوح أبراهامز (Noahbrahams) الشاب اليهودي الذي يبلغ من العمر 22 عاما، ويعمل في قسم الرياضة في إذاعة بي بي سي، من خلال نشر رسالة على برنامج إكس (تويتر)، أعلن أنه لم يعد يعمل في هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي ) ولم يعد هناك أي تعاون له مع هذه الشبكة الاخبارية. وذكر أن السبب في ذلك هو السياسة الإخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) والتي بموجبها يجب وصف قوات حماس بالإرهابية، في حين أن هذا الشاب اليهودي له رأي مختلف ويعتقد أن قوات حماس تقاتل من أجل الحرية.
قال: أنهم مقاتلون من أجل الحرية. إنهم لا يتناسبون مع وصف جون سيمبسون (محرر بي بي سي) الذي وصفهم بـ “المسلحين” و”الإرهابيين”. ربما من يرى رسالتي المصورة هذه سيقول في نفسه أن هذا الطفل قد دمر حياته المهنية بسبب بضع كلمات. لكن يجب أن أقول إن نوع المفردات مهم.
ونشر جون سيمبسون، محرر الشؤون الخارجية لهيئة الإذاعة البريطانية، مقالا يدافع فيه عن التعليمات التوجيهية لهيئة الإذاعة البريطانية بشأن نوع المفردات المستخدمة في الحديث عن الحرب بين غزة و”إسرائيل”.
وكتب سيمبسون: “يجب أن نستخدم كلمات مثل مفخخ ، ومهاجم، ومسلح، وخاطف، ومتمرد، ومحارب”.
وعلى الجانب الآخر من العالم وفي أمريكا، تعرض مذيعو أخبار قناة MSNBC أيضا للانتقاد لرفضهم استخدام كلمة “إرهابي” للإشارة إلى قوات حماس.