الثورة نت|
أنهى صلح قبلي بمحافظة إب اليوم، قضية قتل بين آل الشرعبي من مديرية ذي السفال وآل راجح من مديرية جبلة وقعت أحداثها قبل ثلاث سنوات.
وخلال الصلح الذي تقدّمه المحافظ عبدالواحد صلاح، أعلن أولياء دم المجني عليه حبيب عبدالوهاب الشرعبي العفو عن الجاني في القضية أسامة طه عبده ناجي راجح، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بحل قضايا الثارات.
وأكد المحافظ صلاح، حرص قيادة المحافظة على حلحلة القضايا والمشاكل المجتمعية، بما يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة والاقتتال.
واعتبر الصلح القبلي تتويجاً لمساعي قائد الثورة في معالجة القضايا المجتمعية وقضايا القتل والثارات والخلافات بطرق أخوية وودية مرضية.
ودعا محافظ إب، كافة القبائل إلى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي، والسعي لمعالجة قضايا الثارات حقناً للدماء ووأداً للفتنة وإشاعة قيم الإخاء والتكافل والتسامح ونبذ الخلافات والتصدي للعدوان الخارجي.
وثمن الجهود التي بٌذلت لحل القضية وإغلاق ملفها .. مؤكداً أن التجاوب مع دعوة التصالح وحل النزاعات يُجسد تلاحم الشعب اليمني في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد اليمن.
حضر الصلح عضوا مجلس الشورى محمد النوعة وعادل دماج ووكيل المحافظة يحيى القاسمي ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ومديرا مديرية ذي السفال عبدالرحمن وجيه الدين والشعر أشرف الصلاحي ونائب مدير أمن المحافظة العميد حميد الرازحي، وعضوا لجنة الوساطة بالقضية الشيخ عدنان الشلح والشيخ محمد السقاف وعدد من المشايخ والوجهاء وشخصيات اجتماعية بالمحافظة.