رئيس مجلس الشورى يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعيد 60 لثورة 14 أكتوبر

الثورة نت../

رفع رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الـ 60 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.

وعبر العيدروس في البرقية عن أحر التهاني وأطيب التبريكات باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي وأعضاء المجلس ورؤساء مجالس النواب والوزراء والقضاء ومن خلالهم إلى أبطال القوات المسلحة والأمن وأبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية المهمة في واقع وتاريخ الشعب اليمني النضالي ضد الغزاة والمحتلين.

ونوه بالتضحيات الجسام التي سطرها الشعب اليمني في سبيل تحقيق هذا الإنجاز الثوري والتحرري وتوّج مسيرة طويلة من النضال والكفاح الشعبي المسلح ضد الامبراطورية الاستعمارية البريطانية.

وأشار إلى تشابه معطيات الواقع مع ما عاشه الأحرار في ستينيات القرن الماضي والذي يخوض فيه الشعب اليمني معركته الفاصلة للانعتاق من الوصاية وأشكال التبعية والاستعمار التي تسعى القوى الرجعية والاستعمارية إلى فرضها على الشعب اليمني.

ولفت العيدروس إلى ما يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وفصائله المقاومة ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب من أعمال ثورية بطولية في سبيل تحرير الأراضي المحتلة والمقدسات الإسلامية من دنس اليهود والصهاينة.

وأفاد بأن الأمة تعيش منعطف تاريخي جديد في مسار الصراع مع قوى الهيمنة والاستعمار العالمي، ما يتطلب المزيد من توحيد الصفوف والتلاحم من أجل إيقاف نزيف الدم العربي الفلسطيني الذي يسال على مرأى ومسمع العالم وسط صمت دولي وتخاذل معيب للأنظمة المطبعة.

وجدد رئيس مجلس الشورى مباركة ودعم خيارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحرصها الدائم على إحلال السلام العادل والمشرف لليمن والمنطقة واتخاذ كل ما من شأنه إنهاء العدوان والحصار على الشعب اليمني، وكل التوجهات المعبرة عن نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وترحم على أرواح الشهداء التي سالت في سبيل تحرر اليمن من الوصاية والاستعمار، وعلى شهداء الشعب والمقاومة الفلسطينية الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة الاحتلال الغاصب، مبتهلاً إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق للشعب اليمني والأمة وفلسطين النصر والمجد والرفعة واندحر الغزاة والمحتلين.

قد يعجبك ايضا