200 شهيد وأكثر من 1600 جريح فلسطيني وقطع كامل للكهرباء في غزة
العدو الإسرائيلي يشن عملية واسعة على قطاع غزة رداً على «طوفان الأقصى»
نتنياهو يصدر تعليماته باستدعاء قوات الاحتياط على نطاق واسع ويؤكد أن “إسرائيل” في حالة حرب
الثورة / وكالات
رداً على عملية «طوفان الأقصى» التي صعقت العدو الإسرائيلي وأصابته في مقتل.. أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي اسم «السيوف الحديدية» على العملية العسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة، وفق ما أعلنه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي.
وقال أن قواته تخوض معارك «برية» ضد المقاتلين الفلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد دخولهم إلى المناطق المحيطة بالقطاع بحرا وبرا.
وأوضح جيش العدو إن عشرات الطائرات هاجمت 17 موقعا و4 مقرات لحماس بغزة حتى الآن، كما تم قطع الكهرباء كليا عن قطاع غزة
واستهدفت إحدى الغارات عمارة سكنية شمال غربي مدينة غزة، بالقرب من جامعة القدس المفتوحة. كما تم استهداف برج سكني في قطاع غزة مكونا من 14 طابقا وتسويته بالأرض
فيما استهدفت غارات أخرى المناطق الشرقية لبلدة جباليا بالقرب من دوار حمودة والهلال الأحمر والإدارة المدنية.
كما قصفت طائرات العدو هدفًا في أرض الدحدوح جنوب غزة، وآخر قرب أبراج الفيروز شمالي القطاع.
وقصفت طائرة حربية للعدو منزلا في محيط مخيم الشاطئ غرب المدينة بصاروخ، أدى إلى إصابة ستة مواطنين على الأقل وإلحاق أضرار جسيمة به وبمنازل المواطنين المجاورة، كما قصفت بستة صواريخ موقعا في منطقة أنصار غرب مدينة غزة ودمرته بشكل كامل، وألحقت دمارا بمنازل المواطنين المجاورة.
كما شنت طائرات العدو الصهيوني غارتين إحداها على مركبة إسعاف في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، جنوب القطاع، والثانية استهدفت المستشفى الأندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، أدت إلى وقوع شهيد وإصابات في صفوف المواطنين منهم حالات وصفت بالخطيرة.
وقصفت طائرات العدو أراضي زراعية بعشرات الصواريخ الارتجاجية في المناطق الحدودية شرق قطاع غزة وشماله، وألحقت أضرارا بمنازل المواطنين القريبة من الاستهداف.
وأغلق جيش الاحتلال عددا من الحواجز الأساسية بين رام الله والقدس، وهناك انتشار كبير للحواجز العسكرية.
وأعلنت الجبهة الداخلية للعدو حالة الطوارئ الشاملة في محيط ثمانين كيلومترا من محيط قطاع غزة، قبل جلسة طارئة يعتزم المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الإسرائيلي عقدها ظهر اليوم لمتابعة التطورات الأمنية.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن «إسرائيل في حالة حرب، وليست في عملية عسكرية».
وأوضح نتنياهو أنه أصدر تعليماته باستدعاء قوات الاحتياط على نطاق واسع، محذرا من أن «العدو سيدفع ثمناً غير مسبوق»، مشيراً إلى أنه آمر «بتعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط وللرد على إطلاق النار بحجم لم يعرفه الفلسطينيون من قبل
وأفادت صحيفة هارتس الإسرائيلية بان المقاومين سيطروا على مركز للشرطة في بلدة سديروت حيث اندلعت اشتباكات مسلحة في المنطقة صباح أمس.
استشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين وأصيب المئات بجروح متفاوتة، بشظايا وصواريخ طائرات العدو الصهيوني الحربية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
من جانبها نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن مستشفيات القطاع باستشهاد قرابة 200 مواطنا و1610جرحى، وبدمار في الممتلكات جراء قصف صهيوني لمبان ومنازل ومواقع في قطاع غزة.
وأكدت وصول نحو تسعة شهداء إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، وخمسة آخرين إلى مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع، وشهيدين إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، وشهيد في المستشفى الأندونيسي ببلدة بيت لاهيا شمال القطاع، جراء مواجهات مع قوات العدو على الحدود الشرقية والشمالية للقطاع، وبشظايا قصف من طائرات الاحتلال الحربية.