المقاومة الفلسطينية فاجأت العدو بهجوم مدمر وشامل.. اجتياح بري وإمطار الكيان بآلاف الصواريخ

طوفان الأقصى..تطوح الكيان الصهيوني وآلاف القتلى والجرحى

أبطال المقاومة شنوا هجوماً برياً وجوياً على مستوطنات الغلاف وهدموا الجدار العازل وقتلوا وأسروا مئات الصهاينة

العدو يتخبط .. أوهن من بيت العنكبوت

العدو يعترف بفقدان السيطرة وفوضى عارمة تسود مدنه والصدمة مرعبة لدى قادته

قائد القسام: يا إخواننا في المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق وسوريا واليمن، هذا هو اليوم الذي تلتحم فيه مقاومتكم مع مقاومة أهلكم في فلسطين

الثورة / فلسطين
أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يوم أمس عملية «طوفان الأقصى»، بهجوم كاسح ومباغت على مستوطنات الصهاينة في محيط غزة ، وبإطلاق آلاف الصواريخ واقتحام مستوطنات، موقعة خلالها المئات بين قتيل وجريح من الصهاينة ، فيما أسر المقاومون عدداً من المستوطنين وجنود الاحتلال.
وأقر العدو الصهيوني بمقتل 300 صهيوني حتى مساء أمس ، فيما تشير المصادر إلى أن عدد القتلى يزيد بكثير عن العدد الذي اعترف به الصهاينة ، كما أعلن الصهاينة جرح أكثر من 1100 آخرين حتى اللحظة، وأفادت «نجمة داوود» بأنّ نحو 158 إسرائيلياً في حالةٍ حرجة وخطيرة، جرّاء عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية فجر أمس.

• القائد محمد الضيف يدعو محور المقاومة للتحرك
وصباح أمس أطلقت المقاومة الفلسطينية المباركة عملية طوفان القدس ، بقصف صاروخي على مدن الكيان الصهيوني ، وباجتياح مستوطنات غلاف غزة ، وأعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» محمد الضيف، أمس السبت، عن بدء عملية «طوفان الاقصى» ضد العدو الصهيوني.
وقال الضيف في كلمة له،: «إن العدو دنس الأقصى وتجرأ على مسرى الرسول، واعتدى على المرابطات ودنس جنوده الأقصى وسبق أن حذرناهم» ، وأضاف: «ارتقى المئات من الشهداء والجرحى هذا العام بسبب جرائم الاحتلال، كما قوبلت دعواتنا لصفقة تبادل انسانية برفض وفي كل يوم بالضفة تستمر الانتهاكات».
وتابع: «قررنا وضع حد لكل جرائم الاحتلال وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب ونعلن عن عملية طوفان الأقصى واستهدفنا بالضربة الأولى خلال 20 دقيقة تجاوز فيه خمسة آلاف صاروخ» ، وقال القائد العام لكتائب القسام: «بدءً من اليوم ينتهي التنسيق الأمني، مخاطباً في الوقت ذاته أهالي القدس «اطردوا المحتلين واهدموا الجدران».
وشدد بالقول: إن الشعب الفلسطيني يستعيد ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة، فيا أهلنا في الداخل والنقب والجليل والمثلث أشعلوا الأرض لهيبا تحت أقدام المحتلين ، وزاد القائد الضيف: آن الأوان لأن تتحد المقاومة العربية.. قائلاً: «يا إخواننا في المقاومة الاسلامية في لبنان والعراق وسوريا واليمن هذا هو اليوم الذي تلتحم فيه مقاومتكم مع مقاومة أهلكم في فلسطين».
وأضاف: «لقد انتهى زمن المراهنات ويجب كنس الاحتلال.. داعياً الجميع للنفير نحو فلسطين» ، وتابع: «يا شعبنا في كل الدول العربية والاسلامية إبدؤا الزحف الان وليس غدا واقتحموا الحدود والسدود».
واستطرد بالقول: «اليوم كل من عنده بندقية ليخرجها، هذا أوانها، وليخرج كل منكم بشاحنته أو سيارته أو بلطته، اليوم يفتح التاريخ أنصع وأشرف صفحاته» ، وأوضح الضيف، أن هذا يوم الصورة الكبرى من أجل إنهاء الاحتلال.. موجهاً نداءه لجميع الدول العربية للزحف للأقصى: «يا اخوتنا في الجزائر والمغرب والأردن ومصر وباقي الدول العربية، تحركوا ولبّوا النداء».
في غضون ذلك، أكّدت المصادر بأن عدد الأسرى من الصهاينة بالمئات ، من الجنود والمستوطنين ، وبينهم قادة عسكريون في الجيش الصهيوني ، وواصل أبطال المقاومة الفلسطينية عمليات التنكيل والاجتياح للمواقع الصهيونية حتى لحظة كتابة الخبر.
اقتحام بري وبحري وجوي للمستوطنات الصهيونية في «غلاف غزة»، تزامن مع إطلاق أكثر من 10 ألاف صاروخ نحو الأراضي المحتلة ، عجز لـ«القبة الحديدية»، والحصيلة مرعبة من القتلى والجرحى والخسائر في صفوف العدو الصهيوني.
كانت العملية مفاجئة مرعبة لكيان العدو الصهيوني الذي لم تتخيل قيادة العدو أن تنفذها المقاومة الفلسطينية في غزة، بعدما ظنّت أن اعتداءاتها على المسجد الأقصى والأسرى ستمرّ مرور الكرام في سياق مباحثات الوسطاء مع المقاومة.
كان يوم أمس كابوسا صباحيا في سبت اليهود ، حيث استفاق الصهاينة على وقع اقتحام أبطال المقاومة للمستوطنات والمعسكرات ، وشكّلت العملية صدمة مرعبة للصهاينة في مفاجئتها وحجمها وشكلها ومضمونها وما أوقعته من خسائر كبيرة وغير مسبوقة في تاريخ وجود العدو الصهيوني.
أقرّ العدو الإسرائيلي بارتفاع حصيلة القتلى في صفوف جنوده ومستوطنيه ، بينما أكدت مصادر مقتل أكثر من 300 صهيوني ، ووقوع المئات في الأسر ، بينما يصل عدد الجرحى إلى أكثر من ألف جريح ، بينهم المئات في حالات حرجة.
إلى ذلك واصلت المقاومة الفلسطينية عمليات أسر المستوطنين ونقلهم إلى غزة ضمن عملية «طوفان الأقصى»، بينما تحدثت التقارير الصهيونية عن وقوع جنود رهائن في عدد من المعسكرات الصهيونية.
الهجوم البري والبحري والجوي الذي شنه أبطال المقاومة ، كان مفاجئا للعدو الصهيوني محدثا صدمة غير مسبوقة في صفوف قادته ، وذعرا ورعبا في صفوف المستوطنين ، كما أحدث شللا كاملا في صفوف جيش العدو الصهيوني جراء الزخم الناري الذي وفرته المقاومة.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت بكثافة عبر وسائل التواصل عشرات الأسرى الصهاينة من جنود ومجندات ومستوطنين يقتادهم أبطال المقاومة ، إذ أظهرت مقاطع أسر ضباط صهاينة وجنود ومجندات ومستوطنين ، كما ظهرت مشاهد لأسيرات إسرائيليات داخل البيوت في قطاع غزة، فيما تحدثت القناة 13 الإسرائيلية عن تقارير عن احتجاز 50 رهينة في «كيبوتس بئيري» في غلاف غزة.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن مقتل حاكم مستوطنات غلاف غزة خلال الهجوم الذي نفذه أبطال فلسطين ، وما زالوا يشتبكون مع العدو الصهيوني.

• رعب صهيوني وصدمة غير مسبوقة
العدو الصهيوني الذي استيقظ يوم أمس السبت بمؤسستيه الأمنية والعسكرية، على هجوم مفاجئ وواسع قامت به المقاومة الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما شكّلت الفجوة الاستخبارية الهائلة صدمة كبيرة لدى مختلف الأوساط والمستويات المرتبطة بالعدو ، تعرض لصدمة غير مسبوقة.
وفيما عملية «طوفان الأقصى» التي تنفّذها «كتائب القسام» منذ صباح أمس مستمرة، تنتظر قيادة العدو ارتفاعاً في عدد القتلى والإصابات في صفوف جنودها ومستوطنيها ، وبالتوازي مع استمرار العملية في أكثر من 50 موقعا صهيونيا ، استمرت المقاومة في قصف صاروخي على سائر المدن المحتلة، حيث دوّت صفارات الإنذار في جميع أنحاء الكيان الصهيوني.
صحيفة «هآرتس» الإسرائيلي نقلت بأن الكيان الصهيوني فقد السيطرة على مدنه ، وأنّ «شعور من الفوضى وفقدان السيطرة يسود إسرائيل مع انتهاء الأعياد اليهودية ، وأضافت الصحيفة أنّ «وضع الأمن الشخصي للإسرائيليين يتدهور»، فيما «تُبدي الشرطة الإسرائيلية عجزاً كاملاً في المجالات كافة».
وشوهد مئات الصهاينة وهم يفرون مذعورين إثر عملية طوفان القدس في صورة عكست الهلع الذي يعيشه اليهود الصهاينة بالتزامن مع عملية طوفان القدس.
إلى ذلك اعترفت وسائل إعلام العدو الصهيوني ، بفشل المخابرات الصهيونية في كشف أو منع عمليات المقاومة الفلسطينية أمس السبت، حيث نفذت المقاومة هجوما واسعا وشاملا ضمن عملية «طوفان الأقصى» ضد الكيان الصهيوني وذكرت صحيفة «معاريف» الصهيونية، أن حكومة العدو فوجئت بالهجوم الذي شنته حركة حماس صباح أمس السبت، ووصفت الصحيفة رعب «الإسرائيلين» اليوم والقتل الواسع للجنود بفشل مخابراتي خطير.
ولفتت الصحيفة، أن ما حدث مفاجأة كاملة بعدد غير قليل من القتلى والجرحى والأسرى والمختطفين ، واعتبرت أن الجيش الصهيوني لم يقم بمهمته في حماية الصهاينة، ودعت لفتح تحقيق عاجل.

القسام تصدر البيان رقم1
أصدرت «كتائب القسام»، مساء أمس البيان «رقم 1» ضمن عملية «طوفان الأقصى»، التي بدأتها منذ صباح السبت، وأدّت حتى اللحظة إلى سقوط أكثر من 300 قتيل صهيوني وإصابة ألف على الأقل، وأسر آخرين، فضلاً عن اغتنام أسلحة عسكرية تابعة للعدو.
وقالت «القسام»، في بيانها، إن المجاهدين تمكنّوا من «اجتياز الخط الدفاعي للعدو، وتنفيذ هجوم منسق متزامن على أكثر من 50 موقعاً في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية في جيش العدو الصهيوني ، وأدى الهجوم، بحسب البيان الأول، إلى «إسقاط دفاع الفرقة» (فرقة غزة)، فيما لا يزال المجاهدون يخوضون «معارك بطوليةً في 25 موقعاً حتى اللحظة، ويدور القتال حالياً في قاعدة رعيم مقر قيادة فرقة غزة» ، وقالت إن الهجوم جاء في ظل غطاءٍ صاروخيٍ مكثف واستهدافٍ لمنظومات القيادة والسيطرة لدى العدو.
وعرضت القسام في وقت سابق مشاهد لمنظومة صواريخ من طراز «رجوم»، كانت قد استخدمتها للتمهيد للعبور إلى الأراضي المحتلة في «غلاف» غزة، بالإضافة إلى مشاهد لوحدة «سرب صقر»، إحدى الوحدات العسكرية التي تسلّلت إلى داخل المستوطنات الإسرائيلية بالمظليات.

ارتفاع عدد القتلى والمصابين الصهاينة إلى حوالي ألفي صهيوني… واستشهاد 232 في غزة
ارتفعت حصيلة قتلى وجرحى العدو الصهيوني في عملية «طوفان الأقصى» التي تنفذها المقاومة الفلسطينية منذ صباح أمس إلى حوالي ألفي قتيل وجريح وفق مصادر وردت لحظة كتابة الخبر بينها مئات الحالات الحرجة.
في المقابل، استشهد في القصف الإسرائيلي الانتقامي على المدنيين في قطاع غزة 232 شخصاً، وأصيب 1697 جريحاً بإصابات مختلفة، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية. وأعلنت الوزارة، في بيان، أن الطواقم الطبية «لا تزال تعمل بكل طاقتها من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في غرف العمليات والعنايات المكثفة».
وكان العدو الصهيوني قد استهدف ثلاثة أبراج تجارية وسكنية في قطاع غزة، وفق ما أفاد به مراسلو وكالة «فرانس برس»، الذين شاهدوا تصاعد الدخان الكثيف مع انهيار الأبراج بالكامل. كما قطعت وزارة الطاقة الإسرائيلية إمدادات الكهرباء المخصصة للقطاع.
إلى ذلك قُتل رئيس «المجلس الإقليمي» التابع للعدو الصهيوني، في منطقة «شاعر هنيغف»، برصاص مقاومين فلسطينيين. وأتى ذلك تزامناً مع إعلان «كتائب القسام» السيطرة على «كيبوتس» وموقع «كرم أبو سالم» العسكري شرق رفح جنوبي قطاع غزة، في إطار معركة «طوفان الأقصى»، وهو ما أكده الإعلام العبري، الذي أفاد بأنّ «الكتائب» سيطرت على مستوطنات في «غلاف غزة»، وأسرت عدداً من الجنود.
وحتى وقت متأخر من مساء أمس ، فشل العدو الصهيوني في استعادة أي من المستوطنات التي سيطر عليها المجاهدون ، وتمكنوا من إحكام سيطرتهم عليها منذ صباح أمس.

قد يعجبك ايضا