الثورة نت|
أكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني، مساء اليوم السبت، ارتفاع عدد القتلى الصهاينة إلى 150 على الأقل، بالإضافة إلى وقوع 1100 جريح حتى الآن جراء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية صباح اليوم في مستوطنات غلاف غزة.
من جهتها، أكدت “القناة الـ13” أنّ العدد الحالي للقتلى الإسرائيليين “هو رأس جبل الجليد فقط من العدد الحقيقي”.
وفي السياق، أشار مراسل “القناة الـ12″، تامير ستاينمن، إلى أنّ هناك “كثيراً من القتلى من عناصر الأمن والإنقاذ، ومن جيش العدو والشرطة، وعلى الأقل، بأن هناك قائدين عسكريين كبيرين قُتلا”.
بالتوازي، ذكرت وسائل إعلام العدو أنه “تم، حتى الآن، نقل 370 جريحاً، بينهم 77 حالاتهم حرجة وبليغة، و59 حالاتهم متوسطة ، إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع”.
وأكد الإعلام الإسرائيلي أنّ 1000 مقاتل فلسطيني اقتحموا مستوطنات “غلاف غزة” اليوم، مشيراً إلى أنّ القتال في “غلاف غزة” مستمرّ، وتجري معارك حتى الآن في 22 منطقة، بينما تمّ تجنيد 4 فرق احتياط.
من جانبه، كشف المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أنّ هناك “قتالاً في قاعدة مقرّ قيادة غزة”، مشيراً إلى أنّ “القوات داخل القاعدة تقاتل بمساعدة طائرات هليكوبتر قتالية”.
وأشار موقع “واينت” الإسرائيلي إلى أنه “بعد 10 ساعات على الهجوم، يتجول عناصر حماس في سديروت”، لافتاً إلى وجود “خشية من وجود عدد منهم في مركز الشرطة”.
وكان الإعلام الإسرائيلي أعلن سابقاً، اليوم، أنّ “هناك عشرات المفقودين، الذين يجري البحث عنهم، بعد الهجوم المفاجئ للفلسطينيين”. وبحسب تقدير أجهزة طوارئ الاحتلال، فإنّ هناك مئات المصابين وعشرات القتلى، وبعضهم لم يتم الوصول إليهم.
وأشار إلى أنّ عدد القتلى الإسرائيليين في العملية الفلسطينية “كبيرٌ، ولا يُمكن حصره”.
في غضون ذلك، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “عدد الأسرى الإسرائيليين (المقتادين) إلى غزة هو بالعشرات”، ويتوزعون بين مستوطنين وجنود، محذّرةً من أن “من الممكن أيضاً أنّ (المقاومين الفلسطينيين) يواصلون الآن عمليات الخطف، ونقلهم إلى القطاع”.
من جهته، أكد الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، أنّ السرايا وسائر فصائل المقاومة، جنباً إلى جنب كتائب القسّام في غلاف غزة، مستمرة، حتى اللحظة، في العملية البطولية.
وأعلن أنّ لدى سرايا القدس عدداً من الجنود الإسرائيليين الأسرى.