الثورة تا/
اعتبر عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، أن التطبيع الذي ستقدم عليه المملكة العربية السعودية مع كيان العدو الصهيوني هو الأخطر على القضية الفلسطينية وعلى الأمة العربية ككل لما للسعودية من وزنٍ عربي وإسلامي.
وفي تصريح له نقلته وكالة سما الفلسطينية الإخبارية الليلة الماضية، انتقد مزهر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان واتهمه بإقامة علاقات مع كيان العدو الصهيوني وتقديم هدايا مجانية لرئيس وزراء الكيان المحتل بنيامين نتنياهو، وأعلن أن ذلك سيؤدي إلى استمرار عملية التهويد والاستيطان الصهيوني وإهانة الأماكن المقدسة.
وأضاف: إن هذا الأمر سيؤدي إلى مواصلة قَتْلهِ للفلسطينيين والتغول على دمائهم، وإعطاء “صك البراءة” لنتنياهو وبن غفير وسموتريش الذين يتزعمون تلك الحكومة الفاشية، ويمارسون أبشع أشكال العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
کما اعتبر مزهر أن هذه الخطوة ستكون خيانة للشعب الفلسطيني ولقضية العرب المركزية وللقدس والمقدسات، وطعنة في خاصرة المناضلين والشرفاء والمدافعين عن القضية الوطنية الفلسطينية.
وشدد على أن كيان الاحتلال إلى زوال وسينتصر الشعب الفلسطيني ولن يكون مأوى محمد بن سلمان وأمثاله من كل من طبع مع كيان العدو الصهيوني إلا مزبلة التاريخ.