الحشود الشعبية المليونية يوم الـ12 من ربيع الأول مثلت صورة العزة والحرية وأغاضت أعداء الله
الحديدة.. احتشاد مليوني بمناسبة المولد النبوي وتفويض لقائد الثورة
التغييرات الجذرية التي أعلنها قائد الثورة ترسم ملامح المرحلة المقبلة للدولة اليمنية الحديثة
اهتمام قائد الثورة بإحداث تغييرات جذرية يأتي من منطلق حرصه على مواكبة ما تم تحقيقه من انتصارات ميدانية على أرض الواقع
وهج وألق الاحتفال بالمولد زاد مع تجاوز المسيرة مرحلة الاستضعاف وبلوغها بفضل الله وقوته وعونه وتأييده مرحلة التمكين
تنفيذ المرحلة الأولى من التغيير الجذري يحتاج إلى الالتفاف الرسمي والشعبي حول القيادة لإنجاحها والمضي في تنفيذها
احتفل الشعب اليمني الأربعاء الماضي بمناسبة المولد النبوي الشريف، بحشود جماهيرية غير مسبوقة احتضنتها ساحات الاحتفالات الكبرى في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، ليتصدر المشهد عربيا وإسلاميا وعالميا ويرسم لوحة جمالية وفرائحية بهيجة، ويوصل للعالم أجمع مشهدا عظيما يعكس عظمة صاحب المناسبة صلوات الله عليه وآله وسلم.
وعكس هذا الاحتشاد الملاييني مستوى التفاعل الشعبي مع مضمون كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، والتغييرات الجذرية التي اعلنها في المناسبة، والمرتكزات التي تستند عليها التغييرات، أبرزها القرآن الكريم كدستور تشريعي للدولة، والهوية الإيمانية كمنظومة من المبادئ والقيم والأخلاق الحياتية، والتمسك بالشراكة الوطنية والمفهوم الإسلامي للشورى، ووحدة الشعب اليمني وما حظي به من تفويض شعبي كبير للتغييرات.
“الثورة” التقت عدداً من قيادات محافظة الحديدة وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمشايخ والاعلاميين حول المناسبة، وما حظيت من بشائر خير على اليمنيين .. وخرجت بالحصيلة التالية :
الثورة / استطلاع / أحمد كنفاني
▪بداية أوضح محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، أنه منذ ساعات الظهيرة الأولى شهدت جميع مداخل الحديدة طوابير من السيارات التي تحمل على متنها الآلاف من ضيوف رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله من مختلف مديريات المحافظة الشمالية والشرقية والجنوبية، الذين حرصوا على الحضور مبكرا إلى ساحة الشهيد الصماد للاحتفالات والعروض لنيل شرف إحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة.
وذكر أنه إتماما للنعمة الإلهية العظيمة التي أنعم بها على البشرية، وإكمالا للفرحة الغامرة التي ابتهجت بها السماوات والأرض، وتحقيقا وترجمة عملية للبهجة والسرور الذي تزدان به الحديدة وغيرها من المحافظات اليمنية في ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، أكمل أنصار الرسول الأعظم، أحفاد الأوس والخزرج عصر الاربعاء في مختلف الساحات المعتمدة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لهذا العام، فكان المشهد بديعا مذهلا للأعداء.
وأكد أن الحشود المشاركة في احتفالات المولد النبوي لهذا العام كانت هي الأضخم في تاريخ اليمن خاصة والمنطقة العربية عامة.
لافتا إلى أن القلوب العاشقة لرسول الله كانت حاضرة بكل لهفة وشوق للمشاركة في إحياء وتعظيم شعيرة من شعائر الله، شعيرة ارتبط تعظيمها بيمن الإيمان وشعب الأنصار مع بزوغ فجر المسيرة القرآنية.
مؤكدا أن وهج وألق الاحتفال بالمناسبة زاد مع تجاوز المسيرة مرحلة الاستضعاف وبلوغها بفضل الله وقوته وعونه وتأييده مرحلة التمكين، حيث باتت الأنظار تتجه في كل عام مع حلول هذه المناسبة نحو اليمن لمشاهدة عبق العشق اليماني والمحبة اليمانية.
وأشار المحافظ قحيم، إلى تفويض الجماهير الحاشدة، التي حضرت الاحتفالات المركزية بذكرى المولد النبوي في عموم المحافظات، وتأييدها الكامل والمطلق لقائد الثورة لإعلانه التغييرات الجذرية في مؤسسات الدولة.
واصفا إياها أنها ترسم ملامح المرحلة المقبلة للدولة اليمنية القوية.. وثمن دعوة السيد القائد للأمة بالرجوع إلى القرآن الكريم كمنهج حياة ودستور تشريعي، ومنطلقا في التغييرات الجذرية.
“المولد النبوي وإعلان التغييرات الجذرية”
▪فيما أشار وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري إلى أن اجتماع اليمنيين بتلك الحشود المليونية يوم الثاني عشر من ربيع الأول مثل صورة العزة والحرية وأغاظ أعداء الله.
وقال «ما أجمل هذه المشاهد الحاشدة للشعب اليمني والتي صدحت بصوت واحد بشعارات الولاء والتلبية لرسول الله وتعطر أفواهها بالصلاة والسلام عليه وآله، وتحلق في أفياء مولده الأغر لترسم أروع صور الولاء الصادق والمحبة الفطرية النابعة من صميم القلب والوجدان لخير الأنام الرحمة المهداة، والنعمة المعطاة والقدوة المثلى والأسوة الحسنة، إمام الأنبياء والأتقياء وسيد المرسلين الصادق الأمين، خير البرايا أجمعين المبعوث رحمة للعالمين البشير النذير والسراج والقمر المنير، صاحب الخلق العظيم والمقام الكريم وخير داع إلى المنهج القويم والصراط المستقيم، سيدنا محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين وصحبه المنتجبين”.
وأشاد وكيل أول المحافظة بحنكة وقدرة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وقيادته الحكيمة لليمن والشعب اليمني، خلال سنوات العدوان، رغم كل التحديات والظروف الصعبة التي مر بها اليمن أرضا وإنسانا ..مؤكدا أهمية الوقوف إلى جانب القيادة الثورية في هذه المرحلة سيما فيما يتعلق بإحداث التغييرات الجذرية في مؤسسات الدولة والتي تأتي من منطلق حرصها على مواكبة ما تم تحقيقه من انتصارات ميدانية في المجالات العسكرية والأمنية، وامتلاك اليمن لقوة ردع كفيلة بانتزاع حقوق الشعب اليمني وحقه في الحرية والاستقلال ودحر الغزاة والمحتلين من كل شبر من أرض اليمن، خاصة بعد ما يقارب تسع سنوات من العدوان والحصار.
وأضاف “نريد أن تستمر أصوات الملايين في تفويض قائد الثورة، في إحداث التغييرات الجذرية لإصلاح مؤسسات الدولة، التي لا محالة ستكون لمصلحة الشعب اليمني وفي خدمته، طالما أنها تستمد من القرآن الكريم كدستور ومنهج قوي للشعب”.
عظمة وحضور مشرف
▪من جانبه قال وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية محمد النهاري: «يا لها من عظمة ويا له من حضور يشرف اليمن واليمنيين يتباهى به الله ورسوله أمام ملائكته، مشهد الفرح اليماني المحمدي في مختلف ساحات الرسول الأعظم كان الأكبر والأعظم بلا منازع، أبهج وأفرح وأسعد وأبهج كل اليمنيين، من الميادين والساحات هتف فيها أحباب رسول الله من اليمنيين واليمنيات كبارا وصغارا بعبارات الصلاة عليه والمديح فيه، وارتفعت راياتهم الخضراء المحمدية مرفرفة بالنصر المبين».. وأكد أن الحضور المهيب رشف من معين الشمائل المحمدية للرسول الأعظم وأخلاقه القرآنية من كل الجوانب.
لافتا إلى أن الجميع من صعدة والجوف وحجة ومارب وعمران والحديدة والمحويت وريمة وصنعاء وذمار والبيضاء وإب وتعز والضالع، رسموا لوحة يمانية إيمانية هي الأجمل والأروع في عيد مولده الأغر، جسد يمن الأنصار عمق ارتباطهم الوثيق برسول الله، وجددوا له الولاء، وعبروا عن شكرهم لله على نعمة الرسول الأعظم ، الذي يدينون له بالفضل الكبير في هدايتهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور ، وتوج المشهد بكلمة السيد القائد وما أعلنه من تغييرات جذرية تتطلبها المرحلة الراهنة ومباركة كافة أطياف الشعب اليمني لها.
“ التمسك بالمنهج المحمدي”
▪بدوره هنأ مستشار المحافظة لشؤون الخدمات والتنمية الشيخ ثابت إبراهيم المعمري، قائد الثورة وأعضاء مجلس الدفاع الوطني والشعب اليمني العظيم الكريم والمؤمن الذي نصر رسول الله.
وأكد أن احتفال اليمنيين بالمولد النبوي ليس للسفور والفجور وإنما لتجسيد قيم أخلاق ومبادئ الرسول العليا وميلاد الرسول يوم يماني إيماني عظيم تجسد في الحضور الهائل للحشود اليمانية المؤمنة المرتبطة بالرسول الأعظم.
واضاف «ينبغي على الشعب اليمني أن يسجد شكرا لله على المظهر اليماني والإيماني والمشهد الاستثنائي، وهذا الحضور إن دل على شيء فإنما يدل على أن الإيمان بكل ما تعنيه الكلمة هو يماني، كما قال النبي صلوات الله عليه وآله «الإيمان يمان والحكمة يمانية».. وأشار إلى أن هذا المشهد الذي رأيناه وهذا الترتيب والحشد والحضور والصبر تحت حرارة الشمس الشديدة، هذا الصبر والثبات والوعي يدل على أن الشعب اليمني قادر على أن يصبر ويثبت وينتصر في كل المعارك والتحديات وأن ميادين العزة والكرامة ستمتلئ كما هذه الميادين ممتلئة برجاله.
وشدد على ضرورة أن يعيي العدو المجرم ويفقه رسالة اليوم جيدا وأن يعرف أن الشعب اليمني اليوم قد أصبح معتصما بالله ومتمسكا برسول الله ومنتصرا بإرادة الله.
واشار الى انه ما علينا إلا أن نحمد الله كثيرا ونشكر الله كثيرا مع الشكر الجزيل لهذا الشعب اليمني الوفي الشامخ المؤمن ونحمد الله الذي أظهر عظمة الولاء لرسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم بهذا الاحتفال والحشد والحضور الكبير الذي فاق كل التوقعات.
وبارك المعمري ما أعلنه قائد الثورة عن التغييرات الجذرية .. مؤكدا أن الشعب اليمني في ظل قيادته الثورية قادر على صنع المزيد من الإنجازات والتحولات في مختلف المجالات.. مشيرا إلى أن اعلان قائد الثورة للمرحلة الأولى من التغيير الجذري، حظي بمباركة رسمية وتفويض وتأييد شعبي، لا لشيء إلا لأن المرحلة الراهنة تستدعي المضي في إحداث تغييرات جذرية لإصلاح مؤسسات الدولة، خاصة وأن التغيير الجذري في مرحلته الأولى يحظى بإشراف من قائد الثورة.
“المشهد اليماني العظيم وتجسيد الهوية الايمانية”
▪من جهته قال رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد أحمد الاهدل «تضيع الكلمات وتتبعثر الحروف ويجد المرء صعوبة بالغة في وصف المشهد اليماني المحمدي في كرنفال الاحتفاء والاحتفال والفرح البهيج».. مباركا كل الجهود التي بذلت في الإعداد والتحضير والمشاركة التي تليق بمقام الرسول الأعظم.. واستعرض موجهات قائد الثورة فيما يتعلق بالتغييرات الجذرية في مؤسسات الدولة، التي مثلت أبرز ما تحدث به في خطابه أمام الحشود المليونية بمناسبة المولد النبوي.
وأشار إلى أهمية مرحلة التغييرات الجذرية في مؤسسات الدولة، التي كان متوقعا أن تتم بعد ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة، ولكنها لم تتم بسبب العدوان والحصار على اليمن منذ أكثر من ثماني سنوات.. لافتا إلى ما حققته الثورة المباركة من إنجازات ملموسة سيما فيما مجال التصنيع العسكري والإنتاج الزراعي، وغيرها في الخدمات.
وتطرق الدكتور الأهدل إلى عدد من المفاهيم والإجراءات والأهداف، التي تضمنتها موجهات قائد الثورة، فيما يتعلق بأهمية التغييرات الجذرية في مؤسسات الدولة، وما كانت عليه هذه المؤسسات من مظاهر سلبية أثرت بصورة مباشرة على المواطن، ومن أبرزها غياب معيار الكفاءة في قيادات الدولة.
وأوضح أن المرتكزات، التي تستند عليها التغييرات الجذرية، أبرزها القرآن الكريم كدستور تشريعي للدولة والهوية الإيمانية كمنظومة من المبادئ والقيم والأخلاق الحياتية؛ كونها هوية متجذرة في حياة الشعب اليمني، والتمسك بالشراكة الوطنية والمفهوم الإسلامي للشورى ووحدة الشعب اليمني، وإعادة تشكيل الحكومة بحكومة كفاءات.
وبيَن متطلبات التغييرات الجذرية في هذه المرحلة، والمتمثلة بالثقة المطلقة، والتسليم الكامل للقيادة، ومواجهة الدعايات، وكشف الشبهات والمرجفين والمنافقين، والصبر الذي لا بد أن يتحلى به الشعب اليمني مع هذه التغييرات، التي تتطلب وقتا ومراحل لتنفيذها على أرض الواقع.
وأكد أهمية تفويض قائد الثورة، وأنه على الجميع الوقوف معه وتأييده بشكل مطلق لإحداث التغييرات الجذرية، التي هي في غاية الأهمية.. محذرا في هذه المرحلة من دسائس العدو، ونشره الفبركات والمغالطات من أجل عرقلة مشروع التغييرات الجذرية.
“عظمة الفرحة”
▪من جانبهما أكد عضوا مجلسي النواب عبدالله حسن خيرات والشورى عبدالرحمن مكرم، عظمة الفرحة والبهجة الغامرة في نفوس ووجدان أبناء الشعب اليمني، بذكرى مولد نور الهدى وسيد الكونين، محمد المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وأشارا إلى أن الخروج المهيب والأكبر بالمحافظات توج زخم الاحتفالات الواسعة وغير المسبوقة لهذا العام، ونجاح الفعاليات والأنشطة المختلفة والاستعدادات والتحضيرات المكثفة التي شهدتها عموم المحافظات وكافة مديرياتها ومكاتبها التنفيذية وعلى مستوى الأحياء والحارات والمساجد والمدارس، والتي استمرت لأكثر من شهر بما يليق بعظمة ومكانة المناسبة في قلوب اليمنيين، وتجسيد حبهم وولائهم للرسول والسير على نهجه.. وثمنا تجديد الحشود المحتفلة، تأييدها وتفويضها الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، فيما أعلنه من خطوات أولى للتغيير الجذري الذي يعتمد على الهوية الإيمانية والتمسك بالشراكة الوطنية والمفهوم الإسلامي للشورى ووحدة الشعب اليمني، وتلبية تطلعاته وتحقيق أهداف ثورته المجيدة الحادي والعشرين من سبتمبر.. كما أكدا أن تنفيذ المرحلة الأولى من التغيير الجذري، يحتاج إلى الالتفاف الرسمي والشعبي، حول قائد الثورة لإنجاحها والمضي في تنفيذ المراحل اللاحقة من عملية التغيير للوصول إلى الدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون والعدالة والمساواة بعيدا عن الوصاية والارتهان للخارج.
“التعظيم والتوقير والتنفيذ الفعلي لمسارات التغييرات الجذرية”
▪من جهتهم أوضح عدد من مشايخ مربع المدينة ومديريتي المراوعة وبيت الفقيه وإعلاميي ومراسلي وسائل الإعلام المختلفة بمركز المحافظة، أن الاحتفال بمولد رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم أمر عظيم ومقدس ويحمل دلالة على الابتهاج والاعتراف بمنة الله العظيمة وفضله العظيم علينا كمسلمين وعلى العالمين أجمع.
وأشاروا إلى أن يمن الإيمان والحكمة بفضل الله تعالى عبر الأجيال السابقة والحاضرة يجعل من هذه المناسبة محطة سنوية لاكتساب الوعي، وشحذ الهمم، واقتباس النور، وتعزيز الولاء للرسول والرسالة، والتعبئة المعنوية ضدّ أعداء رسول الله، أعداء الحق، وبالرغم من الجهود والمساعي والمؤامرات التي يبذلها الأعداء والوهابية والقوى الظلامية في تغيير هذه السجية الطيبة وهذا الانتماء الأصيل ليمن الإيمان والحكمة إلا أنهم بفضل الله تعالى ثم بفضل أئمة وأعلام الهدى وحكمة اليمانيين لم يفلحوا في تحقيق مساعيهم ومؤامراتهم الهادفة إبعادنا وفصلنا عن نهج نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وسنته وسيرته ومبادئه وقيمه وخلقه العظيم، بل باءت وستبوء تلك المؤامرات الشيطانية بالفشل والخسران المبين عليهم في الدنيا والآخرة، كما أن معاناة شعبنا من العدوان السعو صهيو أمريكي الغاشم لم ولن تثنيه عن الاحتفال بهذه الذكرى في كل عام وإلى أن تقوم الساعة إن شاء الله لأنها مناسبة تربطنا بها وشيجة الإيمان، وتزيد الأحداث والتحديات من أهميتها.. ولفتوا إلى أن زخم وعظمة المناسبة تزامنت هذا العام ما مع وضعه قائد الثورة من محددات للمرحلة الأولى من التغيير الجذري بدءا من تشكيل حكومة كفاءات تجسد الشراكة الوطنية وتحديث الهيكل المتضخم في الحكومة مرورا بتغيير الآليات والإجراءات المعيقة وصولا إلى تصحيح السياسات وأساليب العمل في خدمة الشعب وتعزيز التكامل الرسمي والشعبي في العمل على النهوض بالبلاد ومعالجة المشاكل الاقتصادية.. معتبرين التغييرات الجذرية لإصلاح مؤسسات الدولة ومساراتها المتعددة لا تستهدف فئة أو مكوناً بعينه وإنما تخضع لمعايير الاعتماد على الهوية الإيمانية للشعب اليمني وتعزيز الشراكة الوطنية بين مختلف المكونات الوطنية.
منوهين إلى أهمية التنفيذ الفعلي لهذه التغييرات وما حوته من مفاهيم تصب في خدمة الوطن ومصلحة الشعب اليمني العظيم الصابر الصامد.