من القاهرة..

عبدالسلام فارع

 

 

رغم حالة الخمول والأعياء الشديد إلا أني آثرت ألا أغيب عن قرائي الأماجد..
في كل الصحف التي أكتب لها كنوع من الالتزام تجاه القراء الأفاضل الذين أدرك جيدا بأنهم ينتظرون مثل هكذا إطلالة.. وقد تنامى إلى مسامعي ما يؤكد ذلك أكثر من مرة، وهذا ما يجعلني أشعر بكثير من السعادة والحبور.
في مطلع الثمانينيات، وحينما كانت كرة القدم في شمال الوطن تعيش أجمل حالات الألق والحضور، التقى في العاصمة صنعاء وضمن منافسات كأس اليمن لكرة القدم كل من التلال وشعب صنعاء.
يومها ومن خلال النقل التلفزيوني المباشر لأحداث ذلكم اللقاء شعر الكثيرون بأن ذلكم البث المباشر جاء ليجسد ثقة القائمين على الرياضة والإعلام.. بثقتهم المطلقة بإمكانية فوز شعب صنعاء المطعم حينها بألمع نجوم كرة القدم على التلال ، إلا أن التلال يومها أذهل الجميع بتكتيكه وتكنيكه داخل المستطيل الأخضر ليترجم تفوقه الملحوظ على الشعب بإحرازه لأربعة أهداف صافية وملعوبة أحرزها النجم العملاق الراحل سعيد دعالة.. يوم أن أبدى مع زميله العملاق الأخر أبو بكر الماس كثيرا من التناغم والتكامل..
يوم أمس الأول زارني في مقر إقامتي في حي الطالبية بالعاصمة المصرية القاهرة أقطاب الجوانب الإدارية والفنية في رياضة كرة القدم على مستوى الاتحاد اليمني العام وعلى مستوى محافظة تعز وهم أرباب الخبرة: لبيب المهدي ، علي مثنى رازح ، محمد علي القدسي ، فيصل أسعد ، عبدالرقيب العديني .. فشكرا للجميع على هذه اللفتة الكريمة والتي أتت كامتداد جميل لتلكم الزيارة التي قام بها رجل البر والاستثمار وأحد أبرز الأقطاب في مجموعة الخير والعطاء في جمهوريتنا اليمنية بـ (مجموعة هائل سعيد أنعم) الاستاذ الحاج عبدالواسع هائل سعيد أنعم، فشكرا من الأعماق للجميع.
دكتور التنمية البشرية ورمز النبل والوفاء زميلنا في جمعية الإعلام الرياضي صقر عبدالولي المريسي دائما ما يتحفني ويطربني باطروحاته ومداخلاته المتنوعة ومفرداته السيمفونية.. التالية خير دليل على ذلك.
لك الحب ولقلبك السلام يا شيخ الإعلاميين الرياضيين في اليمن ، لا تظن أن العلاجات وحدها من تخفف من ألمك ولكن دعوات كل الأصدقاء والمحبين تحدوك في حلك وترحالك ، فأنت المخضرم الذي ولد في جيل وعلّم أجيالاً حيثيات وقيم العمل الصحفي بشغف وحب وتجرد ، وما مرضك إلا ضريبة تدفعها ويدفعها غيرك ممن تربوا على العطاء بصدق وإخلاص وتفانٍ ولعل استمرارك الشغوف بالكتابة والتواصل هو الدليل القاطع على كلامي. ستظل ذلك الشامخ الشغوف رغم تقصير الجميع معك
حفظك الله ورعاك وأبعد عنك كل ألم وكل سوء وأعادك الله إلى أهلك وأصدقائك وتلاميذك ومحبيك بخير وصحة وعافية .. وربنا يعطيك الأمن والأمان.
من جهته نجم الكرة اليمنية الأسبق في مدينة التواهي وفي صفوف وحدة صنعاء وأحد أبرز الإعلام والأكاديميين في جامعة صنعاء الدكتور قائد الشرجبي أدلى بدلوه عن حالتي المرضية فقال: أخي العزيز سلامات وألف سلامة.. وتوصل بالسلامة.. وترجع لنا بالصحة والعافية.. ولا أراكم الله أي سوء أو مكروه.. الله معك عبدالسلام عقولنا وقلوبنا معك ونرجو الله سبحانه أن يعيدك لنا وأسرتك الكريمة وكل محبيك: بالشفاء والصحة.
من ناحيته أوجز العمار بن مهيوب العديني، أحد أبرز الداعمين للجوانب الرياضية والإنسانية والاجتماعية ، وعبر عما يجيش في صدره كنوع من التقدير الذي اكنه له..
وكنوع من العرفان بمجهوداتي الإعلامية التي يقدرها العمار خير تقدير حيث قال: السلام عليكم استاذ وعميد الإعلام اليمني .. ربنا يعطيك الصحة والعافية وطول العمر،
كلمتين فقط بقولها لمصر وأهراماتها الثلاثة خوفو وخفرع ومنقرع صحيح: أنتم تاريخ وحضارة ولكن اللي أتاكم هو القدير عبدالسلام فارع ابن اليمن وإبن الحالمة تعز، ومن الأشياء اللي نتباهى بها في تعز جبل صبر وقلعة القاهرة وعبدالسلام فارع.
من جهته لخص زرياب الكرة اليمنية نجم المنتخبات الوطنية ونجم عنيد اللواء الأخضر شعب إب الدكتور إيهاب النزيلي حديثه في هذا الاتجاه قائلا: رصيدك النضالي في الإعلام يقدر فقط عند أهل المروءة.

قد يعجبك ايضا