طهران تطالب المجتمع الدولي بالرد على تهديدات العدو الصهيوني بالأسلحة النووية

الثورة نت../ وكالات

طالب السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، في رسالة إلى مجلس الأمن المجتمعَ الدولي برد قوي على تهديدات كيان العدو الصهيوني.. داعياً إلى إدانة التصريحات المتهورة والخطرة للكيان الصهيوني بشكل حازم وواضح.

وذكرت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الأربعاء، أن إيرواني لفت في رسالته إلى التهديد التحذيري الذي أطلقه رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، باستخدام الأسلحة النووية ضد إيران .

وأكد أن شدّة مثل هذا التهديد ستسبب “صدمة كبيرة” للمجتمع الدولي، وخصوصاً عندما “يُطلق من منبر مرموق كالجمعية العامة للأمم المتحدة، باعتبارها الركيزة الأساسية للأمم المتحدة والممثلة لكل الدول الأعضاء”.

وأضاف: إن استخدام الأسلحة النووية أو حتى مجرد التهديد باستخدامها، بصرف النظر عن الظروف، “من قبل أي كان، وفي أي وقت، وفي أي مكان، يعد انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية، وخصوصاً المادة الثانية والبند الرابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وجاء في الرسالة أنّ كيان العدو الصهيوني يمتنع بوقاحة عن الدعوات الدولية المتكررة للانضمام إلى الوثائق الملزمة قانوناً التي تحظر أسلحة الدمار الشامل، ويمنع إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وهو الاقتراح الذي تؤيده إيران منذ عام 1974. لذا، فإن هذا الوضع مثير للقلق .

وشددت الرسالة على حقوق طهران المشروعة والأصيلة للرد الحاسم على أي تهديدات وإجراءات غير قانونية تصدر عن الكيان الصهيوني .

كذلك، أكّدت الممثلية الإيرانية الدائمة لدى مكتب منظمة الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية في جنيف، في بيان لها، على ضرورة تحرك العالم ورفضه تطبيع أي تهديدات باستخدام الأسلحة النووية التي أطلقها نتنياهو.. معتبرةً أن هذه التصريحات تقوّض السلام والأمن الدوليين .

وكانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قد اتهمت الاثنين الماضي نتنياهو بتوجيه تهديد نووي حقيقي إلى إيران.

وقال رئيس المنظمة، محمد إسلامي، في كلمة له أمام المؤتمر العام الـ67 للوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن إيران تحتفظ بحقها في الرد على التهديدات الصهيونية منتقداً الصمت الدولي تجاه التهديدات الصهيونية المتكررة .

قد يعجبك ايضا