لليمنيين شرف الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة التي ميزتهم عن غيرهم
عمران تحتفل بمولد المصطفى بطريقه مميزة
ان الاحتفال بمولد المصطفى عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام هو احتفال بالقيم والأخلاق والمبادئ والصدق وكل الصفات التي إرساها المصطفى لأمته وأن الرسالة المحمدية أكدت على أهمية العمل الصالح وقوة الإرادة في مواجهة الظالمين هكذا تطل علينا هذه المناسبة العظيمة كل عام..
وهذا العام تأتي مناسبة المولد متزامنة مع حملة يشنها أعداء الأمة الإسلامية تسيئ للإسلام وللقرآن الكريم إلى جانب جماعة تسيئ أيضا تشوه سيرة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وتستهدف الهوية الإيمانية، إلا اننا سنظل متمسكين بمنهجه والاقتداء به في التأخي والتراحم لتغيير واقعنا وتحقيق النهوض والعزة ..
“الثورة” التقت عدداً من القيادات والمثقفين بمحافظة عمران عبروا فيها عن سعادتهم بهذه المناسبة في السطور التالية:الثورة / عمران /صفاء عايض
البداية تحدث الأخ /خالد حيدرة- مدير عام الجهاز المركزي للإحصاء بمحافظة عمران قائلا: نحيي هذه المناسبة من أجل رسول الله الذي أمرنا الله بحبه وتعظيمه ونحن في اليمن مرتبطون برسول الله صلى الله عليه وسلم وبرسالته المحمدية فمحبتنا له عقيدة راسخة وسنة مؤكدة لا يمكن أن تتزحزح ولا يخالجنا فيها الشك ولنا في رسول الله عبرة ومحطات، فهو الذي أشاد به الله بقوله (وانك لعلى خلق عظيم) ..وهو الذي بذكره تطمئن النفوس وبطاعته يكتمل الإيمان وشفاعته لأمته حق ويقين، وهو الرحمة المهداة للعالمين أجمع ..وإن الاحتفال بذكرى ميلاده عليه الصلاة والسلام لاستذكار سيرته العطرة والاستفادة من الدروس والعبر في جهاده وأخلاقه ومبادئه والاستفادة منها في واقع الحياة…
فرصة للتذكير
قال الأخ/علي العزب – رئيس الهلال الأحمر بمحافظة عمران :احتفالنا بالمولد النبوي الشريف هو تعبير عن حبنا وتقديرنا لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهو مناسبة يجتمع فيها المسلمون للاحتفاء بهذا الحدث العظيم. إذ يعتبر المولد النبوي فرصة لتذكير أنفسنا بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتباع سُنَّتِهِ في حياتنا.
إن صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم تعتبر مثالًا يُحتذى به في جميع جوانب الحياة. فقد كان رحيمًا بالخلق، حكيمًا في قراراته، شجاعًا في مواجهة التحديات، صادقًا في أقواله وأفعاله، كريمًا في تعامُلِه مع الآخرين، مُصَابِرًا في ظروف الصعاب، ومتواضعًا رغم عظمته.
وأضاف إن الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست مجرد انتقاص من شخصه ، بل انتقاص من قداسة ديننا، وقضية تؤثر على مشاعر الملايين من المسلمين. إذ يجب ألا نغفل عن حقائق التاريخ التي تشير إلى أخلاقه العظيمة وتأثيراته الإيجابية على المجتمعات.. نحن والحمد لله نبارك لقيادتنا الرشيدة موقفها الشجاع تجاه ما نسمعه من إساءة للرسول والقرآن ممثلا بقائد الثورة السيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ومواقفه العظيمة تجاه رسولنا الأعظم واتخاذ المواقف الشجاعة ضد أي إساءة.
سيرته العطرة
ويرى الأخ /الحسن المأخذي – عضو رابطة علماء اليمن أن المولد النبوي فرصة للعودة إلى نهج الإسلام الصافي في ظل متغيرات تدعو بالأمة إلى الانحراف عن النهج الإسلامي المحمدي الأصيل، فدعوات التطبيع مع العدو الإسرائيلي ودعوات المهادنة مع أمريكا، تؤكد خنوع الأمة وفشلها في التصدي لهذه الإساءات ..إلا ان قيادتنا ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك ابن بدرالدين الحوثي دعانا إلى أن نكون على مستوى عال من اليقظة والتصدي لليهود. كما دعانا إلى الخروج من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد وعدم الخضوع للجبابرة والطغاة.
موضحا ان الاحتفال بميلاد رسول الله ضرورة ملحة لإصلاح أنفسنا وواقعنا من خلال ما نتطرق اليه من سيرته العطرة، وكيف تعامل مع الامور والقضايا ذات الأهمية لننهج نهجه ونتحرك بحركته ونمشي على هداه ونستنير بفكره ونسلك طريقه الذي قال الله فيه (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)..
استلهام الدروس
وقال الدكتور ربيع -جعمان مدير عام الصحة بمديرية المدان: نحتفل بذكرى مولد حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام لأنه قدوتنا جميعا ونحن نعتز بهذه المناسبة الدينية الغالية وما يجمع الأمة هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتمسكنا بالإسلام، وهذا مؤشر على اننا نسير في الطريق الصحيح ومسارنا إلى خير وهذه رسالة أريد ان أوجها للعدو الذي بغطرسته وصلفه لن يستطيع طمس هوية اليمنيين، وباننا مستمرون بالاحتفال بهذه المناسبة الدينية الجليلة، ويجسد ارتباط وحب اليمنيين لسيد البشرية وخاتم الأنبياء والمرسلين واستلهام الدروس والعبر من هذه الذكرى العطرة للاقتداء بسيرة النبي الخاتم والتحلي بأخلاقه وصفاته العظيمة، لذلك هو قدوتنا جميعا..
نعشق سيرته
ويقول الأخ وليد الاشموري- عضو الغرفة التجارية بعمران: احتفالنا بمولد خير البشر لاننا نعشق سيرته ونقتدي برسالته الصادقة التي تضيئ طريق الخير والسلام بين البشر، ولهذا فلا غرابة ان نرى المدن والقرى اليمنية هذه الأيام تزداد نورًا وألقًا يوما بعد يوم، وتتزين وتكتسي باللون الأخضر لتكتمل في شهر ربيع الأول الصورة الجمالية الرائعة المعبرة عن العلاقة القوية بين شعبنا وبين رسول الله محمد صلوات الله عليه وآله، وتبعث برسالة إلى العالم، هذا النور الذي نستضيء به، هذا قائدنا، هذا قدوتنا، هذا معلمنا، هذا ولينا. ونبينا وحبيب قلوبنا ..
سبيلنا إلى النصر
وتحدث الرائد /جبران الحيطي – رئيس قسم المتابعة بمحافظة عمرانقائلاً ان الاحتفال بالمولد النبوي يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بالتحديات التي تستهدف الأمة في دينها وعقيدتها وفضح التوجهات التي تسعى لفصل الأمة عن رسولها، فان إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف هو احياء الإحسان والتكافل، وتذكيرنا بصفات الرسول العظيمة واننا متمسكون بالرسول الأعظم والاحتفال بذكرى مولده ..
والاحتفال بهذه المناسبة يعكس المكانة التي يحتلها الرسول الأعظم في قلوب اليمنيين، وكلنا فخر واعتزاز بالرسولنا السبيل إلى النصر والعزة والغلبة في مواجهة أعداء الله وقوى العدوان والاحتفال هو محطة لاقتفاء اثره والسير على نهجة وايصال رسالة للعالم بتمسك الشعب اليمني بالرسول الكريم وأعلام الهدى، انها محطة إيمانية عظيمة ..
اتباعا واقتداء
وتحدث الأخت إشراق حميد – في وحدة تربوية بمحافظة عمران: نستعد لإحياء مناسبة غاليه وعظيمة جدا على قلوبنا جميعا بأمر من الله تعالى (فبذلك فليفرحوا) فعندما نحيي هذه المناسبة لاننا بحاجة إليها لكي نحيي في قلوبنا القيم والأخلاق فقد جعله الله قدوة. وأسوة للناس جميعا، وفرض علينا ان نقتدي به في كل شيء لقوله تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه)
يمثل صلوات الله وسلامه عليه وآله النموذج الإنساني الذي اجتمعت في شخصيته كل القيم الإنسانية والصفات الحميدة فهو رسول للعالمين وليس حكرا لفئة معينه أو مذهب خاص .. نحن أحوج إلى أن نحيي ذكره والعودة الصادقة إلى رسالته واحياءه في وجدان الأمة ومشاعرها حتى يكون حاضرا في تصرفاتنا وأقوالنا وأفعالنا..
وأكدت أن احتفالنا بذكرى مولده هو اتباع توجيهاته وتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه..
قليل من يقتدون برسول الله
وقالت الكاتبة والشاعرة شامة الهجري: في هذا الزمن قليل من يقتدون برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وقد راينا بعض العرب متجردين من كل شيء يخص الإسلام والمسلمين وكان من المفروض أن تكون الشعوب العربية هي السباقة في مدح النبي والمضي على نهجه ومساره..
مفيدة.. لكن هناك دولة عربية مسلمة تسمى ( اليمن ) كان قدوتها الأول والأعظم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم واله الاخيار وقد عاهدته ان تمضي على نهجه القيم طول الأزمان وهذا ما نراه في الواقع، وبحمد الله وبفضله ونحن نرى الآن شعبنا اليمني عظيم، وقادته عظيمه بفضل الله وبحمده، ومسيرته عظيمة تحت قيادة سيدي ومولاي عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظة الله ورعاه ونصره على الاعداء. وليشهد الله انني افتخر كل الفخر انني من شعب الإيمان والحكمة .
لم يشهد له التاريخ مثيلا
وقالت الأخت /الزهراء عبدالسلام المأخذي – سيدة أعمال : الحديـث عن الرسول صلوات الله عليه وآله هو الحديـث عـن الإسـلام ،عن الإيمان عن العـزة الإبـاء والاعتزاز والرفعة.. ومن المهـم لـكل مسلم أن يسعى إلى معرفـةٍ أكثر عـن هذا النور، والقمر المنير والبشير، النذير الذي أرسله الله رحمة للعالمـين . وقد كان لليـمن بفضل الله تعالى وبفضل القيادة الحكيمة ممثلة في سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه دور كبيـر وبارز في إحياء هذه المنـاسبة، والاحتفال بها في مشهد كوني عالمي لم يشهد له التاريخ مثيلا ، فعلينا أن نجعل من هـذه المناسبـة محطة سـنويـة لاكتساب الوعـي ، وشحـذ الهمـم ، واقتباس النـور ، وتعزيز الولاء للـه ولرسولـه وللمؤمنـين ،ودحر الأفـكار الظلامية المضلة التي عملت على فصلنا عن مصادر عزتنا وكرامتنا لعقود من السنوات، بتواطئ من الأنظمة السابقة العميلة التي طهر الله بلادنا من شرها وخبثها وعمالتها وانحطاطها وتماهيها مع المشاريع الصهيونية التي تهدف إلى طمس معالم الإسلام وفصل المسلمين عن رموزهم ومقدساتهم.. ولكن ها هو شعبنا اليمني اليوم يعود من جديد ليكون له شـرف التمـيز في إحياء هذه المناسبة وليس ذلك غريبا عنه، فهو يمن الإيمان، يمن الأنصار، يمن الأوس والخزرج.. وهو بهذا الإحياء العظيم إنما يعبر عن أصالته وهويته الإيمانية وعمق ارتباطه برسول الله صلى الله عليه وٱله وسلم ، ومهما حاول المنافقون والمرجفون صد الناس عن إحياء هذه المناسبة فلن يفلحوا ولن يكسبوا إلا خسارة أنفسهم في الدنيا والآخرة.