المدلل: زيارة وفد صهيوني للسعودية خطوة خبيثة باتجاه التطبيع

الثورة نت/

اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، اليوم الثلاثاء، أنّ زيارة وفد دبلوماسي صهيوني للمرة الأولى إلى السعودية نذير شؤم للأمتين العربية والإسلامية، وخطوة جريئة باتجاه التطبيع مع كيان العدو الصهيوني.. مشدداً على أنها مرفوضة ومُدانة.

ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن المدلل في مداخلة إذاعية، قوله: إن العدو الصهيوني استطاع اختراق وبجهاد كبير الأرض المقدسة التي يعتبرها ملك أبائه وأجداده.. مؤكداً أن تلك الخطوات مُدانة ومستنكرة من كل مُسلم وعربي وفلسطيني حر.

واستنكر أي محاولات تدريجية لتدشين العقل العربي والمسلم للقبول بهذا الكيان المجرم جسراً طبيعياً في المنطقة.

وأضاف: “إنها محالات صهيونية بمساعدة أمريكية لاختراق العقل العربي خصوصاً السعودية لما لها من ثقل عربي وعقائدي وجغرافي وتراثي في العالم العربي”.

وأشار إلى أن النظام السعودي بدأ يتكشف على حقيقته، إذ ضرب كل الاتفاقيات والشعارات السابقة التي تتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس بعرض الحائط، ولجأ إلى خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني، الذي حرصت الولايات المتحدة بكل الطرق الممكنة على تدشينه بأسرع وقت ممكن.

وتابع: ” لا يعقل أن تكافئ المملكة العربية السعودية العدو الصهيوني وحكومته الفاشية المتطرفة على جرائمه المتواصلة بحق الفلسطينيين والقدس، بالسماح لوفده بالمشاركة بجلسات “اليونسكو” في العاصمة الرياض”.. مشدداً على أنها خطوات خبيثة باتجاه التطبيع.

كما اعتبر أن استمرار الاتفاقيات التي أبرمتها السلطة الفلسطينية مع العدو، تُمهد الطريق للكثير من الأنظمة لنسج اتفاقيات تطبيع مع العدو، وهي خطوات مرفوضة، مستنكراً محاولات بيع القضية الفلسطينية ببضع دولارات لأنها أغلى من ذلك بكثير.

وطالب، الكل الفلسطيني برفض العلاقات مع العدو الصهيوني.. موجهاً رسالة للشعوب العربية، بأن تجسيد التطبيع مع العدو هو مصلحة صهيونية تهدف إلى نشر أفكارها ونهب وسلب خيرات البلاد”.

وحيّا كل الشعوب العربية الرافضة للتطبيع.. مؤكداً أن أحرار العرب يرفضون بشدة وجود أي صهيوني على أراضيهم أو التعامل معهم ضمن مسارات سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو رياضية.

ودعا الشعوب العربية، للانتفاض في وجه أي نظام يعمل على التطبيع مع العدو الصهيوني؛ لأنه خارج نطاق عقيدة العروبة، بل إن العدو الصهيوني هو المستفيد الوحيد من اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية؛ إذ يقوم بسرقة خيراتها ومحاولة محو القضية الفلسطينية من العقل العربي والمسلم.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قد أدانت السماح لوفد يمثل كيان العدو الصهيوني الغاصب بالمشاركة في اجتماع لمنظمة الـ”يونسكو” المنعقد في المملكة العربية السعودية.

وقالت الحركة في بيان صحفي: إن استقبال وفد صهيوني في أرض الحرم المكي ومهبط الوحي، يحاول عبثاً شرعنة مساعي التطبيع الذي ترفضه شعوب أمتنا العربية والمسلمة.

قد يعجبك ايضا