منذ أن داهمني المرض قبل أكثر من شهر وأنا أدون كتاباتي عبر هذه الاطلالة الأسبوعية وغيرها من الكتابات في مطبوعات أخرى وأنا مستلق على ظهري وهذه الحالة لا يعرفها سوى الصديق العزيز الأستاذ محمد عبده ناشر الذي أكد بثقة متناهية خلال زيارته لي مع رفيق الدرب الآخر الأستاذ عبدالحكيم وكلاهما من أقطاب مسجد القرشي، بأني سأعود للكتابة بنفس الآلية السابقة، وعموما لولا حرصي على ديمومة التواصل مع صحيفتنا الغراء والقراء الأماجد لكنت عزفت عن هذا التواصل الذي يبث في أعماقي سعادة بالغة.
هنالك عديد اللمسات لعديد الأصدقاء الأوفياء والأعزاء على طريق البدء بالمحطة العلاجية المرتقبة.. دعواتكم بالتوفيق والشفاء.
بعد أن استقطب دوري روشن السعودي لكرة القدم أبرز نجوم الدوريات الأوروبية توقع الكثيرون وفي مقدمتهم عمار بن مهيوب العديني أن يصل مستوى المنافسة إلى المستوى الرابع عالميا وليت الفائز بن حيدر يدرك ذلك.
إصرار الأمانة العامة للاتحاد العام لكرة القدم على إقامة المسابقات المختلفة في المواعيد المحددة يعكس مدى الالمام باللوائح المنظمة للبطولات وفقا للاتحادات العربية والآسيوية والدولية.
نجم طليعة تعز الكروي الأسبق محمد سعيد الأديمي واكب محطات الأسبوع المنصرم عبر قلمه الرشيق بما يلي:
«أستاذي القدير اليوم قرأت محطاتك في صحيفة «الثورة» وقلت الحمد لله أن أستاذنا مازال مسافرا عبر قطار الكتابة ولم يتوقف عند محطة معينة رغم معاناته من التعب الشديد والمرض والألم عبر محطات طويلة من السفر في عالم الكتابة لإرضاء جماهيره من القراء والمحبين والمعجبين الذين ينتظرونه عند كل محطة.. لذلك انا اشكر كل من تواصل معك تلفونياً أو عبر الواتس من أجل الاطمئنان على صحتك وقد شكرتهم انت بدورك على وفائهم النادر واعتبرتهم رصيدك الذي تفتخر بهم والذين جعلوك تبادر للكتابة وما زلت انا اطلب وأناشد الجهات الحكومية ورجال المال والأعمال بمساعدة هذا القلم الجميل وإنقاذ حياته قبل أن تغلق المحطة ويتوقف القطار عن السفر وفوات الأوان.. أما بخصوص الاتحاد اليمني لكرة القدم والتربيطات الرامية لإخراجه عن مهامه وكما قلت سيقود إلى تجميد الكرة اليمنية وسيكون مصيرها كما كان مصير الكرة الكويتية والجميع يعرف ذلك ومشكلة الكرة الكويتية مع الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي.. فقدت تعز اللاعب الفذ ومهاجم طليعة تعز شكري علي شكري .. تغمده الله بواسع الرحمة والمغفرة وانا لله وانا اليه راجعون.. لك مني كل الحب والتقدير».
لكي تعيش في هذا المجتمع يجب أن تمتلك شيئين إما أموال قارون وإما صبر أيوب.
لا تركع لمن أراد الرحيل فصلاة الميت لا ركوع ولا سجود لها.
قال حكيم: التربية أن تعرف متى تتكلم.. والأخلاق أن تستمع لمن يتكلم.. والأدب أن لا تقاطع من يتكلم والذكاء أن لا تصدق كل من يتكلم.