قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي على صيادي بحر غزة

إصابة فلسطينيين في اعتداء للمستوطنين واعتقال ستة آخرين في القدس ورام الله

 

 

إضراب في “جبل المكبر” بالقدس المحتلة رفضاً لانتهاكات العدو بحق المدارس

القدس المحتلة / وكالات
أصيب مواطنان فلسطينيان، أمس السبت، جراء اعتداء مستوطنين على رعاة أغنام في قرية المغير شرقي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن مجموعة من المستوطنين هاجموا رعاة الأغنام بالقرية واعتدوا عليهم بالضرب المبرح بالعصي، مشيرة إلى أن مستوطنين أقاموا قبل نحو شهرين بؤرة استيطانية جديدة على أراضي القرية، كما تشهد تلك المنطقة اعتداءات متكررة للمستوطنين على المواطنين ورعاة الأغنام بحماية قوات العدو الصهيوني.
من ناحية أخرى، أعلنت هيئة شؤون الأسرى في القدس أن قوات العدو اعتقلت شابين وفتاة أثناء تواجدهم في المسجد الأقصى المبارك.
إلى ذلك اعتقلت قوات العدو الصهيوني، أمس، ثلاثة شبان فلسطينيين من محافظة رام الله والبيرة، بينهم أسير محرر.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات العدو اعتقلت شابا من بلدة بيتونيا، غرب رام الله، وأسيرا محررا، وشابا آخر من قرية عين يبرود، شمال شرق المحافظة، بعد أن داهمت منازلهم، وفتشتها.
يأتي هذا فيما تواصل قوات العدو الصهيوني، إغلاق مدخل قرية برقة شرق رام الله، لليوم الثاني على التوالي.
وذكرت “وفا”، أن قوات العدو تواصل إغلاق المدخل الرئيس للقرية، وتمنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما اضطرهم إلى سلوك طرق ترابية، للوصول إلى أماكن عملهم.

من جانب آخر، أطلقت بحرية العدو الصهيوني، أمس السبت، نيران رشاشاتها صوب مراكب الصيادين الفلسطينيين، في بحر مدينة غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن اتحاد لجان الصيادين الفلسطينيين قولها، إن زوارق بحرية العدو أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة صوب مراكب الصيادين غرب منطقتي السودانية والواحة شمال غرب مدينة غزة، وفتحت باتجاهها خراطيم المياه، وحاولت اغراقها.
وتعتمد بحرية العدو الصهيوني استهداف الصيادين الفلسطينيين بشكل يومي في بحر غزة وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد والتنغيص على حياتهم.
من جهة أخرى عمّ الإضراب صباح أمس، في بلدة جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة، رفضاً لقرارات العدو الصهيوني ومحاولاته المتكررة للتضييق على المدارس الفلسطينية.
وبحسب ما نقله موقع “فلسطين أون لاين” الإخباري، أمس، نظمت لجنة أولياء الأمور في بلدة جبل المكبر وقفة احتجاجية، أمام مدرسة السواحرة الثانوية، ومدرسة الصلعة الجديدة، رفضاً لقرارات العدو ومحاولاته الحثيثة لأسرلة المنهاج التعليمي الفلسطيني، وخاصة في مدارس مدينة القدس والداخل المحتل، واستهداف كل ما هو فلسطيني لطرده من أرضه ووطنه.
وأعلنت اللجنة، استمرار الإضراب المفتوح في مدرستي السواحرة الثانوية للبنين وابن هيثم الإعدادية للبنين، حتى تحقيق مطالب اللجنة المتعلقة بأبنية المدارس ومواصلات الطلبة.
ويُذكر أن الهيئة العامة للكنيست صادقت مؤخراً، على مشروعي قانون يهدفان إلى زيادة الرقابة على المدارس والمعلمين في القدس والداخل الفلسطيني المحتل.
من جانبهم، أكد مراقبون ومختصون فلسطينيون، على ضرورة حماية المنهاج الفلسطيني الوطني، لمواجهة تهويد التعليم في القدس المحتلة.
وكان الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن مدينة القدس محمد حمادة، قد دعا إلى دعم صمود المقدسيين في مواجهة مخططات “أسرلة” التعليم وتغيير وعي الأجيال.
ولفت حمادة إلى أن العدو الصهيوني يستهدف الإنسان المقدسي في التعليم، إلى جانب حربه ضد المسجد الأقصى الأحياء المقدسية.

قد يعجبك ايضا