الغضب الشعبي ضد تحالف العدوان ومرتزقته يتصاعد في المناطق المحتلة:

اشتباكات مسلحة بين فصائل العدوان والمحتجين

 

 

قطع طرق وإحراق إطارات ودعوات متواصلة للتصعيد

الثورة / قضايا وناس
يتصاعد الغضب الشعبي ضد تحالف العدوان ومرتزقته في المناطق المحتلة نتيجة تردي الخدمات وانقطاع الكهرباء في ظل تجاهل حكومة المرتزقة لمعاناة المواطنين وفرض المزيد من الجرعات السعرية وآخرها الجرعة السعرية في أسعار الديزل نهاية الأسبوع الماضي.
مدينة عدن المحتلة تشهد منذ أيام انتفاضة شعبية عارمة نتيجة تردي الخدمات وانقطاع الكهرباء، واندلاع اشتباكات متواصلة بين فصائل العدوان، والمحتجين الذين يحرقون الإطارات ويقطعون الطرق الرئيسية في المدينة في ظل دعوات متواصلة للتصعيد خصوصاً مع حملة الاختطافات الواسعة التي تشنها فصائل التحالف بحق المحتجين ومنهم شباب حركة 16 يونيو الذين يتصدرون مشهد الاحتجاجات في المدينة المحتلة.
بالتزامن مع الاحتجاجات المنددة بتردي الخدمات شهدت المدينة المحتلة مظاهرات لهيئة التدريس في أربع جامعات “عدن، أبين، شبوة، لحج”” أمام قصر معاشيق مقر إقامة حكومة المرتزقة التابعة للتحالف.. اتهم فيها هيئة التدريس حكومة المرتزقة بتهميش الأربع الجامعات في عدن وبقية المحافظات وتدمير التعليم الجامعي فيها.. مهددين بالأضراب الشامل في كافة الجامعات إذا لم يتم التعاطي الإيجابي من قبل حكومة المرتزقة مع مطالبهم المشروعة.
فرض جرعة سعرية جديدة
وفي ظل ما تشهده المحافظة من غليان شعبي تتجه حكومة المرتزقة إلى افتعال أزمات اقتصادية في المدينة المحتلة، حيث تداولت العديد من وسائل الإعلام نقلاً عن مصادر مطلعة نهاية الأسبوع الماضي إقرار شركة النفط في عدن لجرعة جديدة غير معلنة تتعلق بسعر الديزل بالتزامن مع وصول سعر صفيحة الديزل سعة 20 لتراً إلى 30 ألف ريال مرة واحدة حسب مواطنين من أبناء عدن.
ارتفاع الأسعار بشكل جنوني
ونتيجة لقرارات حكومة المرتزقة الكارثية تشهد المدينة المحتلة ارتفاعاً جنونياً في الأسعار
حيث أفاد مواطنون أنهم تفاجأوا بارتفاع كبير في مختلف المواد الغذائية والأساسية في أسواق عدن، وعلى رأسها القمح والأرز والزيت، في وقت اختفت بعض السلع من الأسواق تمهيداً لرفع سعرها.. متهمين حكومة المرتزقة بالوقوف وراء الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالمواطنين.
الاحتجاجات تتوسع إلى حضرموت
وتزامناً مع الاحتجاجات الغاضبة في عدن شهدت محافظة حضرموت مظاهرات شعبية غاضبة أقدم فيها المحتجون على قطع عدد من الشوارع الرئيسية في مدينة المكلا باستخدام الحجارة وأضرموا النار في إطارات السيارات.. مطالبين برحيل حكومة المرتزقة التي وصفوها بالفاسدة، ومحاكمة قيادات ما يسمى بالمجلس الرئاسي التابع لدول العدوان، مؤكدين استمرارهم في التصعيد حتى الاستجابة لمطالب الشعب.
وتوقع مراقبون تصاعد الاحتجاجات الشعبية الغاضبة، واتساع دائرتها لتشمل محافظات أخرى إلى جانب محافظتي عدن وحضرموت، في ظل الانهيار الاقتصادي المتواصل واستمرار تردي الخدمات وانقطاع خدمة الكهرباء وتفاقم الظروف المعيشية، وتجاهل الحكومة التابعة للتحالف معاناة المواطنين، واتجاهها لافتعال المزيد من الأزمات الاقتصادية في المناطق المحتلة.

قد يعجبك ايضا