الثورة نت../ وكالات
ناقش وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مساء اليوم الاربعاء، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أهم القضايا الثنائية، بما في ذلك التحديات والسياسات العدوانية من قبل الأمريكيين والغرب .
ونقلت وكالة أنباء ” فارس ” عن المقداد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع عبد اللهيان، قوله: “أجرينا مناقشات مطولة حول الكثير من القضايا، وحول العلاقات الثنائية التي تسير دائما باتجاه إيجابي ومتابعة تنفيذ الاتفاقات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق “.
وأضاف: “ناقشنا التحديات والسياسات العدوانية ضد بلدينا من قبل الأمريكيين والغرب ولاسيما سياسة استثمار الإرهاب.. موقفنا المشترك ضد المؤامرات الغربية كفيل بتحقيق الانتصار عليها”.. كما تم مناقشة القضية الفلسطينية، وأهمية صمود الشعب الفلسطيني في الجولان بوجه العدو الصهيوني”.
بدوره صرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: “أجرينا مباحثات جيدة جدا بشأن القضايا الثنائية والدولية “.
وندد عبد اللهيان بشدة “الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية، وأحدثها على مطار حلب الدولي”.. مؤكدا أنه “لن تبقى أي ممارسة إجرامية واعتداء من قبل الكيان الصهيوني دون رد “.
ويذكر أن وزير الخارجية الإيراني وصل، مساء اليوم، إلى مطار دمشق الدولي، في زيارة رسمية.
وتأتي هذه الزيارة بعد حوالي شهر من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إلى طهران، على رأس وفد رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين السوريين، بينهم وزير الاقتصاد والتجارة ووزير الاتصالات والتكنولوجيا .
هذا واستضافت سوريا في شهر مايو من هذا العام، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد السياسي والاقتصادي المرافق له بعد 13 عاما.