الثورة نت|
ناقش مجلس جامعة ذمار اليوم برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، جهود الجامعة في الارتقاء بالعملية التعليمية وتذليل الصعوبات التي تواجهها.
وخلال الاجتماع بحضور محافظ ذمار محمد البخيتي، أكد وزير التعليم العالي أهمية تضافر الجهود لتعزيز دور جامعة ذمار في خدمة المجتمع .. لافتا إلى أهمية دور رجال المال والأعمال في تبني مشاريع تلبي خطط الجامعة.
وأشار إلى أهمية تعزيز التنسيق بين الوزارة والجامعة والسلطة المحلية لاستكمال تنفيذ المشاريع المتعثرة وصيانة وترميم المباني القائمة بما يضمن انتقال كافة الكليات إلى الحرم الجامعي.
ونوه الوزير حازب، بدور الكادر الأكاديمي والإداري بالجامعة وحرصهم على استمرار العملية التعليمية رغم الظروف التي فرضها العدوان والحصار.
وأشاد بدعم السلطة المحلية لقيادة الجامعة وحرصها على الارتقاء بالعملية التعليمية .. حاثا الجامعة والسلطة المحلية على تعزيز التنسيق للاستفادة من الكوادر الأكاديمية في تقديم خدمات استشارية للسلطة المحلية للإسهام في إنجاح الخطط التنموية والخدمية.
ووجه وزير التعليم العالي، الجامعة بإعداد خطة تنفيذية مزمنة للمرحلة القادمة للنهوض بالعملية الأكاديمية وتوجيه الأبحاث والدراسات العلمية لمعالجة المشاكل في مختلف المجالات.
كما وجه مجلس الاعتماد الأكاديمي بتقديم الدعم الفني للجامعة للحصول على الاعتماد في مختلف البرامج التي تتقدم بها.. مشيرا إلى ضرورة قيام الجامعة باستيفاء كافة المعايير في مختلف البرامج.
بدوره أشاد محافظ ذمار بجهود الكادر الأكاديمي في استمرار العملية التعليمية رغم العدوان والحصار .. لافتا الى الدور التنويري للجامعة والإسهام في تعزيز جهود التنمية.
وأكد حرص السلطة المحلية على دعم الجامعة وإنجاح خططها وبرامجها، مشيدا بجهود وزارة التعليم العالي وحرصها على مساندة الجامعة للارتقاء بأدائها.
وكان رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، استعرض الجهود المبذولة لتجويد العملية الأكاديمية.. مؤكدا حرص الجامعة على إعداد الخطط الكفيلة بالارتقاء بالعملية التعليمية وتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع.
حضر الاجتماع المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبدالرزاق، وأمين عام مجلس الاعتماد الاكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، ورئيس المكتب الفني بالوزارة أحمد الأحصب.
إلى ذلك اطلع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على سير العملية التعليمية في جامعة جينيس للعلوم والتكنولوجيا، ومدى الالتزام بالمعايير الأكاديمية.