الثورة نت|
أشاد أمين سر المجلس السياسي الأعلى – مسؤول قطاع العلاقات والسياسة الخارجية الدكتور ياسر الحوري، بدور الأحرار من الناشطين اليمنيين والحقوقيين والإعلاميين في مواطن الاغتراب في إبراز مظلومية الشعب اليمني للرأي العام العالمي.
وأوضح الدكتور الحوري خلال اجتماع اليوم، بحضور وزير الخارجية المهندس هشام شرف ونائب وزير شؤون المغتربين زايد الريامي، ضن عدد من الناشطين الفاعلين في مواطن الاغتراب أن الجهود التي بذلها الناشطون كان لها الأثر الإيجابي في كشف حجم جرائم العدوان بحق أبناء اليمن ومعاناتهم جراء الحصار المفروض عليهم.
وحث الناشطين على توحيد الجهود في الجبهة الخارجية وتعزيز آليات عملهم لإبراز انتصارات الشعب اليمني بعد صمود أكثر من ثماني سنوات، والذي أظهر مدى التفاف أبناء الشعب مع القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
ووضع الحوري الناشطين في صورة موقف المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ خلال المرحلة الراهنة ودعوات صنعاء المتكررة لإحلال السلام الشجاع والعادل ومماطلة تحالف العدوان في تحمل مسؤولياته للخروج من الملف اليمني.
وأشار إلى حكمة القيادة في إدارة ملف المفاوضات السياسية بما يحافظ على سيادة اليمن ويلبي استحقاقات صموده المستمر لأكثر من ثماني سنوات.
ولفت إلى أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ برغم العدوان والحصار يقومان بخطوات جادة في الحفاظ على أجهزة ومؤسسات الدولة وإعادة بنائها وفق الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة التي تعزّز من الانتصارات التي حققها أبطال الجيش في مواقع العزة والكرامة .. داعياً الناشطين إلى إبراز هذه الانتصارات والإنجازات في بناء الدولة.
من جانبه أكد وزير الخارجية، تشجيع الوزارة للحقوقيين والإعلاميين في الخارج، مثمناً جهودهم التي أبرزت مدى حبهم لوطنهم دون أي اعتبارات حزبية أو مناطقية.
وأشار إلى أن مثل هذه الأنشطة المناهضة للعدوان عزّزت من جهود الوزارة وتواصلاتها الخارجية بما يخدم مصالح الشعب اليمني.
بدوره استعرض نائب وزير شؤون المغتربين، معاناة أبناء الشعب اليمني وخاصة المغتربين الذي يصل عددهم إلى أكثر من ١٤ مليون مغترب في مختلف دول العالم جراء العدوان والحصار على اليمن.
وأفاد بأن العدوان كان وما يزال يسعى لفرض الوصاية على الشعب اليمني والتحكم بقراره السياسي، مثمنا دور الأحرار في مواطن الاغتراب ومنهم النشطاء الحقوقيين والإعلاميين في إبراز مظلومية الشعب اليمني.
وفي الاجتماع الذي ضم رئيس فريق التواصل الخارجي الدكتور أحمد العماد وعدداً من أعضاء الفريق، قدم الناشطون عرضاً موجزاً عن نشاطهم وجهودهم التي بذلوها في مواطن الاغتراب لكشف جرائم العدوان بحق المدنيين والنساء والأطفال في مختلف المحافظات.
واستعرضوا الصعوبات التي واجهوها خلال تنظيمهم للفعاليات وحملات التوعية التي نفذوها في كل من أمريكا وأوروبا وروسيا والتي دعوا من خلالها المجتمع الدولي وصناع القرار إلى التحرك لمنع تصدير الأسلحة لدول العدوان والتصدي للظلم الذي يتعرض له أبناء اليمن.
وأكد المجتمعون، ضرورة توحيد الجهود وتكاملها والعمل المشترك للانتصار لمظلومية الشعب اليمني وإبراز إنجازاته في كل المجالات والاستمرار في كشف جرائم العدوان والضغط على المجتمع الدولي ليقوم بواجباته تجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار.