الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم القطاع التربوي بمديرية بيت الفقية بمحافظة الحديدة اليوم، وقفة احتجاجية تنديدا لإستمرار الأعمال المتطرفة التي طالت نسخ من القرآن الكريم بالحرق والتمزيق من قبل متطرفين في الدنمارك والسويد أمام السفارات العربية والإسلامية.
وخلال الوقفة التي تقدمها وكيل المحافظة لشئون المديريات الجنوبية مطهر الهادي والقيادات التربوية ، رفع المشاركون اللافتات المنددة والمستنكرة لجرائم إحراق القرآن الكريم من قبل أعداء الإسلام والمسلمين من اللوبي الصهيوني.
وأكد المشاركون أن صمت الأنظمة العربية خصوصا المطبعة مع الكيان الصهيوني وعدم استنكار وإدانة جرائم حرق المصحف الشريف والإساءات المتكررة لرسول الله صلى الله عليه وسلم،ط دليلا كافيا على المشروع الذي تتبناه هذه الأنظمة في المشاركة بالتآمر على قضايا الأمة الإسلامية ومقدساتها.
وأدان البيان الصادر عن الوقفة، بأشد العبارات ما قام به المتطرفون من حرق للمصحف الشريف، والذي يعبر عن مدى العداء للأمة الإسلامية والاستهتار بمشاعرها بهذه الأعمال الاستفزازية والممنهجة ضد المقدسات الإسلامية..
ودعا البيان الشعوب الإسلامية الى إعلان حالة الغضب العارم والخروج في مظاهرات تنديدية للتعبير عن الموقف الشعبي الرافض لمثل هذه الأعمال المشينة.