أبناء قبائل دبان في مديرية ريف البيضاء ينددون بجريمة إحراق القرآن الكريم

الثورة نت| محمد المشخر

نظم أبناء قبائل دبان في مديرية ريف البيضاء وقفة قبلية مسلحة للتنديدا بإحراق القرآن الكريم في السويد والدانمارك.

واعتبر المشاركون في الوقفة التي شارك فيها محافظ محافظة البيضاء عبدالله علي حسين إدريس،ووكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي ووكيل محافظة شبوة أحمد الباقر الجنيدي، ومشرف مربع مديريات البيضاء حاتم محسن الخولاني ومدير عام مديرية ريف البيضاء عادل صالح الكسادي وقيادات تنفيذية ومحلية ومشايخ وعقال والشخصيات الاجتماعية في مديرية ريف البيضاء، جرائم إحراق نسخ من القرآن الكريم خطوات عدوانية يقف خلفها اللوبي الصهيوني..

وخلال الوفقة، أكد محافظ البيضاء عبدالله علي حسين إدريس، أن مثل هذه الجرائم تمثل استفزازا لمشاعر المسلمين، لا يمكن السكوت عنها.. داعين الشعوب العربية والإسلامية إلى التنديد بهذه الجرائم، ومقاطعة المنتجات السويدية.

وقال المحافظ إدريس“نتشرف أن نكون بين أهلنا الأوفياء من أبناء مديرية البيضاء قبائل دبان الشرفاء،الذين كانوا مثالاً في العزة والثبات والتحرك في هذه المعركة المفصلية”مبيناً أن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي أراد من خلال هذه المعركة تركيع الشعب اليمني، لكن بفضل الله وحكمة القيادة الثورية تجاوز الشعب اليمني تحديات العدوان.

وأشار محافظ البيضاء إدريس. إلى أن قبائل دبان في مديرية ريف البيضاء قدمت قوافل من الشهداء..مؤكدا أن العدوان وحد أبناء اليمن في مواجهته وأدرك الأعداء أن اليمن ليس لقمة صائغة، كما أن شروط السلام تختلف عن شروط الهدنة واليمن رفض تمديد الهدنة إلا بإيقاف العدوان والتوقف عن نهب الثروات.

ونوه المحافظ إدريس، الى أن ذكرى استشهاد الإمام الحسين تمثل محطة مؤلمة في تاريخ الامة..مؤكدا أن الإمام الحسين ثار من أجل دين الله وضد الظلم والطغيان والفساد في ذلك العصر.

وأشاد محافظ البيضاء، بقرار وزارة الصناعة بشأن مقاطعة كافة البضائع والمنتجات السويدية..داعياً الشعوب الإسلامية إلى تفعيل قرار المقاطعة الاقتصادية والسياسية كسلاح مؤثر تجاه الدول التي تدعم الإساءة للمقدسات الإسلامية..

من جانبه أشار وكيل محافظة البيضاء نائب رئيس مجلس التلاحم الشعبي القبلي بالمحافظة الشيخ عبدالله أحمد الجمالي، إلى أن أبناء قبائل دبان بمديرية البيضاء في مقدمة الصفوف للدفاع عن الوطن في كافة الجبهات.. لافتاً إلى أن الوفقة المسلحة يأتي للتأكيد على الرفض لجريمة إحراق كتاب الله القران الكريم في السويد.

وحمل وكيل محافظة البيضاء الجمالي، الحكومة السويدية المسؤولية في منح تصاريح موافقة للمتطرفين للإساءة لكتاب الله المقدس واعتبروا هذا العمل غير المسؤول يعد تحريضا مستفز لأكثر من مليار مسلم.

وأكد الوكيل الجمالي،أن أبناء وقبائل دبان الاحرار يجددون العهد لقائد الثورة بالنفير لحماية ثروات اليمن ومواصلة الصمود والدفاع عن الوطن والنهوض في مختلف المجالات ومنها الزراعية والاقتصادية والعسكرية..

فيما شددت كلمة أبناء محافظة شبوة التي ألقاها وكيل محافظة شبوة أحمد الباقر الجنيدي،على ضرورة الاستمرار في تنظيم الاحتجاجات ضد استمرار العلاقات مع النظام السويدي والسماح لبضائعه وشركاتها بالدخول إلى البلدان العربية والإسلامية. مطالبا الدول الإسلامية باتخاذ إجراءات رادعة بحق مرتكبي مثل هذه الجرائم وداعميهم..

ونوه الوكيل الجنيدي، الى أن إحياء ذكرى عاشوراء تعكس مكانة الإمام الحسين في قلوب اليمنيين والتأكيد على السير على نهجه ورؤيته في مواجهة مؤامرات وخطط أعداء الأمة..

بدورة أعتبر مدير عام مديرية ريف البيضاء عادل صالح الكسادي، جريمة حرق المصحف، استفزازاً لمشاعر ملياري مسلم في العالم،و انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف الدولية ومبادئ حقوق الإنسان التي تُجرِّم المساس بالرموز والمقدسات الدينية لكافة شعوب العالم.

وأشار مدير عام مديرية ريف البيضاء، إلى أهمية إحياء هذه ذكرى عاشورا تجسيدا للمبادئ التي حملها سيد الشهداء ومنهجية ثورته في مواجهة قوى الظلم والطغيان.

فيما عبر الشيخ محمد أحمد الهجري في كلمة قبيلة دبان عن إدانة أبناء مديرية ريف البيضاء ،لجرائم إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد.، وما أقدمه على ذلك من الصمت المخزي من قبل الحكومات والشعوب العربية والإسلامية على مايحدث في فلسطين من احتلال وقتل وحصار وهتك حرمان الشعب الفلسطيني.، مؤكداً وقوف أبناء قبائل دبان صفاً واحداً في حماية الثروات ومواجهة العدوان ودحر الخونة والعملاء.

ولفت إلى أن قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي استطاع، إدارة المعركة وتعزيز الثبات سواء في الجبهات أو على المستوى الشعبي..

وتطرق الهجري، إلى تضحيات الشهداء من أبناء قبائل دبان بمديرية الزاهر بالتزامن مع ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام عاشوراء.،مشيراً إلى أهمية استلهام الدروس من هذه الذكرى في النفير العام لحماية اليمن وثرواته.

ودعا بيان صادر عن الوقفة، الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ خطوات حازمة، والضغط على الحكومات بطرد سفراء السويد والدنمارك.

واعتبر البيان هذه الجريمة وما سبقها بحق كتاب الله وأنبيائه و مقدساته، تطاولاً متعمداً على ملياري مسلم.

وطالب البيان، شعوب الأمة العربية والإسلامية والعلماء باتخاذ مواقف غاضبة تجاه من يسيئون لكتاب الله الكريم وإحراق نسخ منه باعتبار ذلك جريمة تمس الدين الإسلامي الحنيف.

ودعا البيان، كافة حرائر العالم الإسلامي وأبناء الشعب اليمني إلى إستمرار الخروج للتنديد بهذه الجريمة محذرين من التخاذل والسكوت على هذه الجرائم والأعمال المنافية للمعتقدات والأعراف واحترام الأديان السماوية ورموزها و أعلامها الدينية..وناشد البيان، الجميع لمقاطعة البضائع السويدية والأمريكية والإسرائيلية..

وحيا البيان.، الحكومات العربية والإسلامية التي طردت السفير السويدي لديها وعلى باقي الدول الإسلامية أن تنحو ذات المنحي في قطع العلاقات مع السويد والدنمارك وذلك أضعف الإيمان…

حضر الوفقة امين أمين عام المجلس المحلي بمديرية ريف البيضاء عبدالاله محمد الهصيصي وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق القاضي ومدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان ومدير عام مكتب جهاز محو الأمية بالمحافظة نبيل غرامة و عدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والعسكرية والمشائخ والوجهاء والشخصيات الإجتماعية.وعدد من أعضاء المجلس المحلي في مديرية ريف البيضاء.

قد يعجبك ايضا