رياضة وشخوص

عبدالسلام فارع

 

توطئة: أحبتي الأماجد لعلي لا أذيع سراً إن قلت بأن عشقي الشديد للكتابة وتقديري العميق للزميل يحيى الحلالي ولصحيفة الثورة التي نعشقها جميعاً من أمد بعيد فالحلالي والثورة الصحيفة كلاهما وفقا بجانبي في أزمتي القلبية قبل 28 شهراً، وليعلم الجميع بأن لا مزايا أخرى تدفعني لديمومة الكتابة في ظل غياب الإنتاج الفكري لثماني سنوات.
وعلى ذكر الأزمة القلبية وتداعياتها وحاجتي الملحة للعلاج لأكثر من حالة مرضية لا أذيعكم سراً بأني تواصلت مع بعض من كنت أظن بأنهم سوف يقفون بجانبي كوسطاء إلا أن ظروف خاصة حالت دون وصولهم للهدف المنشود. وحينما علم زميلنا العالمي الأستاذ بشير سنان بذلك وعد بعمل ما يجب عمله. وفي ذات الاتجاه كان الزميل مراد بجاش قد قال ذات يوم بأن علاج عبدالسلام فارع واجب وطني وعلى الجهات والأفراد العمل على أنجاز ذلك.
بقي أن أشير إلى أن البعض نصحني في التوقف عن الكتابة لحالتي الصحية التي لا يعرفها إلا القليل وتحاشياً للعيون حسب وصف الكثيرين لكنني لم التفت لذلك.
هاتفني أحد الأصدقاء الأعزاء وتساءل قائلاً: لاحظت في كتاباتك المواكبة لتحركات بعض القائمين على أنديتنا الرياضية ومساعيهم الرامية لوضع الاتحاد اليمني العام لكرة القدم في زاوية ضيقة وهي التحركات التي انتهت مؤخراً بطلب معظم تلك الأندية بتأجيل المشاركة في منافسات الدوري العام فعلى ماذا اعتمدت في ذلك، قلت على اللوائح المنظمة للعبة والمستمدة من لوائح الاتحادات العربية والآسيوية والدولية. قال: معنى هذا أن العقوبات السابقة في حق بعض الأندية كانت قانونية. قلت له 100%، قال: وما الجديد الذي تتوقعه قلت مزيداً من العقوبات في حق الأندية المعرقلة ومن ثم سيقام الدوري بالكيفية التي يراها الاتحاد مناسبة.
وغير بعيد عن اتحاد الكرة سألني أحدهم قائلاً: كيف تنظر وفي ظل كل المعطيات الحالية لمصير الاتحاد اليمني العام لكرة القدم. قلت له: المعطيات الحالية والسابقة وحتى القادمة كلها توحي بضرورة التغيير في بعض السياسات والإصغاء لصوت الحق، قال: أتذكر بأنك كتبت في هذه المساحة وفي هذه الصفحة قبل انتخابات اللجنة الأولمبية بأن رئاسة اللجنة الأولمبية ستكون بعيدة بعد الشمس عن فلان، قلت: نعم، قال: لماذا قلت: لأن صاحبنا اعتمد على المطلفسين والمقروطين وغير المخلصين، فيما اعتمد الجانب الآخر والذي حقق الانتصار عن بعد على أرباب الوفاء والخبرة.
قال وقلتك أيضاً بأنك لو ترشحت لقيادة الاتحاد بأنك ستصل إلى قمة الهرم الكروي، قلت: أجل وما زلت أقولها بكل ثقة وأن شئت ذلك لمرشح آخر أعطاني ثقته فسوف أوصله إلى قمة الهرم وهذا ليس بغرور بل ثقة بالنفس وبكيفية التعامل مع المعترك والله من وراء القصد.

قد يعجبك ايضا