الثورة نت/ يحيى كرد
نظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد ووحدة العلماء والمتعلمين محافظة الحديدة اليوم، فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة ذكرى عاشوراء لعام 1445.
وخلال الفعالية، أكد وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام التي تعد محطة لأستلهام الدروس والعبر منها لما تمثله من منهجية جهادية، لمواجهة الطغاة والمستكبرين.
وأشار إلى أن الذكرى السنوية لاستشهاد الإمام الحسين تحمل العديد من المعاني والدلالات لدى أبناء الشعب اليمني وحب تضحية في سبيل الله ونصرة دينه.. مبينا إلى أن الحسين رمز للتضحية في سبيل رفع كلمة الله وإحياء دين نبينا محمد صلوات الله عليه وعلى آله، والتي جسدها في قوله” إنما جئت لإحياء سنة رسول الله الاعظم”.
وطالب البشري بالتأسي بسيرة الحسين في الصمود والوقوف بصدق في مواجهة الطغيان الباطل..
منوها إلى ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار من قبل قوى العدوان، نتيجة لتمسكه بمنهجية أئمة الإسلام وعدم خضوعه لأعداء الأمة العربية والإسلامية.
فيما استعرض مدير فرع مكتب الهيئة العامة للأوقاف فيصل الهطفي جانبا من الحالة التي وصلت إليها الأمة الإسلامية في عهد ولاية معاوية ويزيد ، من انتشار للفجور والسفور والمنكرات..
مشيرا إلى أن الإمام الحسين عليه السلام رأى بذلك انحرافاً عن الشريعة الإسلامية، أصاب الأمة في قيمها الأخلاقية ومبادئها الاسلامية، ويجب قول كلمة الحق في وجه الظالمين والطغاة الذين يقودون الأمة الى الهاوية ، فخرج لإصلاح فسقط شهيدا.
وأكد أن عاشوراء محطة لاستذكار قيم ومبادئ ديننا الإسلامي الذي يدعو للحق وتحقيق العدل والخير للأمة الإسلامية.
فيما أشار نائب مدير مكتب الإرشاد حسين القديمي الى ضرورة جعل الإمام الحسين قدوة والسير على منهج جده الرسول العظيم صلى الله عليه وآله وسلم، وأبناء الإمام علي كرّم الله وجهه.
منوها الى أن الإمام الحسين، ليس رمزاً لطائفة أو مذهب معين، وإنما رمزاً للإيمان والحق والخير والعدالة، ومن يحمل نفسية الحسين، يحمل في قلبة قيم ومبادئ الإسلام و الإيمان
تخلل الفعالية بحضور رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الاهدل وعدد من العلماء ومدراء المكاتب التنفيذية والإشرافية والشخصيات الاجتماعية والعقال ، قصيدة شعرية معبرة عن المناسبة للشاعر هائل عزيزي.