استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين في اعتداءات للاحتلال بالضفة الغربية المحتلة

القدس المحتلة/
استشهد مواطن فلسطيني متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في رأسه وأصيب آخر بجروح خطيرة، خلال اعتداءات الاحتلال الصهيوني أمس، على المواطنين الفلسطينيين في قرية أم صفا شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية وفقاً لوكالة الأنبا الفلسطينية وفا بوصول إصابتين خطيرتين برصاص الاحتلال الحي في الرأس والبطن إلى المستشفى الاستشاري من قرية أم صفا، قبل أن يعلن الأطباء عن استشهاد أحدهما.
وأفادت الوكالة أن عدداً من المواطنين الفلسطينيين أصيبوا أيضاً بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال الاعتداءات التي تصدى لها المواطنون عقب اقتحام الاحتلال القرية.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى لوقوع إصابات.
‏وأشارت الوكالة إلى أن قرية أم صفا تشهد منذ أسابيع هجوماً متواصلاً من قبل المستوطنين، الذين أحرقوا منازل المواطنين ومركباتهم، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازلهم ومنشآتهم.
وأعلنت سرايا القدس- كتيبة طولكرم تمكن مجاهديها من استهداف آليات العدو الصهيوني التي اقتحمت المدينة في منطقة الحي الغربي بوابل كثيف ومتتال من الرصاص بشكل مباشر .
ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن الكتيبة في بيان لها القول: “ندعو أهلنا الصامدين في مخيم نور شمس الثورة ومدينة طولكرم بالبقاء على أهبة الاستعداد للتصدي لأي محاولة اعتداء يقدم عليها جيش العدو، وكلنا أمل وثقة ويقين بكم وبمواقفكم في دعم ونصرة المقاومة”.
وكانت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، قد اقتحمت أمس، مدينة طولكرم شمال الضفة المحتلة.
وبحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت عدة أليات تابعة لقوات الاحتلال مدينة طولكرم برفقة جرافة عسكرية وتوجهت للحي الغربي، فيما تصدى مقاومون لها بوابل من الرصاص.
اقتحم مستوطنون، صباح أمس الجمعة بحماية من قوات العدو الصهيوني، ما يُسمى بـ”كنيس شهوان” في مخيم عين السلطان في مدينة أريحا.
ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن مصادر محلية قولها، أن مستوطنين بحماية من جيش الاحتلال اقتحموا “كنيس شهوان” بمخيم عين السلطان في أريحا لأداء طقوس تلمودية.
وكانت حوّلت قوات الاحتلال عنوةً منزل عائلة شهوان الواقع قرب الشارع الرئيسي في مخيم عين السلطان إلى “كنيس” يهودي بعد الاستيلاء عليه.